جمعية المُستقبل تفتتح فرعا لها بمقاطعة تفرغ زينة
افتتحت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم مساء الاثنين فرعا لها بمقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، وذلك بحضور أمينا العام الشيخ شيخنا ولد سيدي الحاج، ورئيس مجلس شوراها الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وقال الأمين العام للجمعية شيخنا ولد سيد الحاج في كلمته في حفل الافتتاح إنهم كانوا ينتظرون منذ فترة، انطلاق عمل هذا الفرع، لأنهم يرون أن مقاطعة تفرغ زينه هي المقاطعة التي تقود العاصمة، ويريدون أن يكون عمل الفرع فيها قائدا لأنشطة الجمعية على مستوى فروع العاصمة.
وأضاف أن الفرع على مستوى هذه المقاطعة سيكون النموذج المتطور لعمل الجمعية، أسلوبا وإدارة.
وأوضح ولد سيد الحاج أن الجمعية بحثت عمن تُسند إليه مُهمة إدارة هذا الفرع، فاختارت مجموعة من قادتها، وأعضائها المبرزين.
وأشار إلى أن رسالة الجمعية تتمثل في “خدمة الناس وتوجيههم، وإرشادهم، والتعاون على البر والتقوى، وإصلاح ذات البين، ونفع الناس”.
ونبه ولد سيد الحاج إلى أن افتتاح فرع تفرغ زينه، له ما له، وذلك بإشراف رئيس مجلس شورى الجمعية الشيخ محمد الحسن ولد الددو عليه شخصيا، حيث يعتبر ذلك تحميلا لمسؤولية النهوض بأعباء العمل، وتوفيرا لسائر المتطلبات.
ولفت الأمين العام للجمعية في كلمته إلى رمزية شعار افتتاح الفرع، والذي حمل اسم معركة “طوفان الأقصى”، مُذكرا بأهمية هذه المعركة، وما ميَّز قادتها من مثابرة، ومن إعداد، وتضحية، وبذل، واستبسال، مؤسس على التربية العميقة.
وعرفت حفل افتتاح الجمعية العديد من الكلمات من بينها محاضرة للعلامة الشيخ محمد الحسن الددو.