المدير العام للأمن الوطني يستلم مهامه من سلفه
تسلم المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين الملقب “ابرور” صباح اليوم الثلاثاء مهامه من سلفه الفريق المتقاعد مسقارو سيدي اقويزي.
وعقد الفريقان اجتماعا في مكتب المدير العام تم خلاله تبادل المهام بحضور عدد من ضباط الشرطة.
وعين ولد محمد الأمين مديرا عاما للأمن الوطني يوم الأربعاء الماضي، وكان قبلها قائدا لأركان الحرس الوطني.
وقد وجه ولد اقويزي رسالة بهذه المناسبة إلى منتسبي قطاع الشرطة الوطنية، أكد فيها أنه عمل طيلة السنين الثلاث الماضية على النهوض بقطاع الشرطة الوطنية، وركز على الاستثمار في الموارد البشرية وتحسين ظروف المنتسبين، وضخ دماء جديدة في القطاع.
وأضاف ولد اقويزي أنه عمل كذلك على توسيع البنية التحتية في المجال الأمني والتحسين المستمر في الإمكانات اللوجيستية، وإدخال التقنيات الجديدة في القطاع، وتوفير كل ما يمكن وكل ما هو ضروري لاستتاب الأمن وضبط السكينة وتحسين الخدمة وتقريبها من المواطنين إلى أقصى ما تسمح به الظروف والإمكانات.
وشكر الفريق المتقاعد السلطات العليا للبلد وعلى رأسها الرئيس محمد ولد الغزواني، كما شكر قيادات الشرطة وكبار المسؤولين والضباط وضباط الصف والوكلاء “الذين أسهموا معي في تحقيق النجاحات الأمنية وبذلوا كل جهد ممكن في سبيل ذلك”.
وحث ولد اقويزي الجميع على مواصلة العمل الذي بدأوه معا وبنفس الوتيرة أو أسرع، تحت قيادة الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين، والذي وصفه بـ”أخي وصديقي العزيز وأحد أكثر ضباط الجيش الوطني كفاءة ومهنية”، مردفا أن “خدمة موريتانيا وشعبها شرف لكل من مكنته الظروف من ذلك”.