أهالي ولد أحمد بوب يطالبون وزير الداخلية ومدير الأمن التدخل لرفع ما لحق به من ظلم

رفع أهالي أحمد ولد أحمد بوب رسالة تظلم إلى وزير الداخلية واللامركزية ومدير الأمن الوطني يطالبون منهم التدخل لإنهاء محنته بعد ما تعرض له من ضرب وتنكيل على أيدي أفراد من الشرطة في الشارع وأمام العامة حسب تعبيرهم.

وأوضح أهالي الضحية قضية ابنهم في إيجاز صحفي نشروه على نطاق واسع عبر صفحات الفيس بوك أكدوا فيه أنه عرف بالاستقامة والانضباط وأن ما حصل بينه مع الشرطة تأسس على عملية استفزاز واضحة من قبل العناصر المتواجدة أمام عيادة الحكمة.

وأشاروا إلى أن أبنهم تعرض لوابل من الإساءة البالغة والجارحة من قبل أفراد الشرطة وهي عملية استفزاز أرغمته على ردة فعل لم تكن في الحسبان بسببها استباحت الشرطة ضربه على قارعة الطريق وأمام العامة بشكل مشين ومخيف إلى أقصى حد متناسين أن البادئ أظلم حسب ما وردة في تدوينة الأهالي.

وقال ذوي ولد أحمد بوب إن الشرطة منعتهم من لقائه ومنعته من مغادرة السجن إلى المستشفى لإجراء معاينة طبية رغم كونه يشتكي من آلام حادة في الرقبة والظهر من مضاعفة الضرب والتنكيل التي لحقت به من طرف أفراد الشرطة.

وخلصوا إلى إنهم يطالبون من وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني التدخل السريع لإنهاء محنة ابنهم معيل أخواته الوحيد الذي يقبع في زنزانة بكيفة منذ أسبوع كامل ممنوعين من رؤيته ومن توصيل الدواء إليه مع كونه من أهل الأمراض المزمنة.

وكانت الشرطة الوطنية فد نشرت بيانا على صفحتها فندت فيه ما أسمته بالادعاءات الواردة في بعض التدوينات ومواقع الأخبار بشأن ضرب ولد أحمد بوب موضحة أنه لم يتعرض للضرب من قبل عناصرها حسب ما سطر في البيان المتداول .

الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى