استياء عارم بمقاطعة كوبني من ظاهرة سرقة المواشي والمذنبين لا ينالون أي عقاب من قبل جهاز الأمن
استاء سكان مقاطعة كوبني من ظاهرة سرقة المواشي المتكررة بشكل متواصل على مرأى ومسمع من الجهاز المكلف بالأمن دون أن ينال المذنبون أي عقاب رادع ينهي معاناة المواطنين الذين يفقدون مواشيهم بسبب محترفين يمارسون سرقة المواشي.
وحسب معلومات حصل عليها مراسل موقع “الأيام نت” فإن الجهاز الأمني بالمقاطعة لا يكلف نفسه عناء البحث عن عصاباة السطو على السكان التي تسلب المواشي.
وبين المواطنون أسفهم وتحسرهم من ظاهرة سرقة المواشي المنتشرة التي لا يلوح في الأفق أي حل لها من قبل جهاز الأمن الذي يفترض أن يواجه الظاهرة وينهي شبح الخوف والذعر الذب ينتاب السكان على مواشيهم.
وقال سكان مدينة كوبني نحن نتولى دائما عملية البحث عن سراق المواشي وعندما نتمكن منهم نسلمهم للسلطات التي لم تنزل بهم أي عقوبة تردعهم عن العودة لممارسة الجرم وتحيلهم للنيابة وبعد أيام قليلة يطلق سراحهم ويبقوا يسرحون ويمرحون ويمارسون جرمهم من جديد كأن شيئا لم يكن.
ووجه المواطنون نداء إلى وزير الداخلية و مدير الأمن من أجل التدخل السريع لإنهاء معاناتهم مع سراق المواشي الذين لم يحرك أمن المقاطعة أي ساكن لكف أيديهم عن ممتلكات السكان.
# الأيام نت
