غزواني: هناك فرص كبيرة لتعاون موريتانيا وقطر في قطاع الغاز

عبر الرئيس محمد ولد محمد الغزواني عن أمله في تعزيز العلاقات بين موريتانيا وقطر في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الطاقة، مؤكدا وجود فرص كبيرة لتعزيز التعاون بينهما في قطاع الغاز والطاقات المتجددة.

وتحدث ولد الغزواني في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء القطرية “قنا” عن وجود شراكة بين قطر للطاقة والشركة الموريتانية للمحروقات في مجال الاستكشاف، مضيفا أن قطر للطاقة كانت موجودة على مستوى المقطع س 10 من الحوض الساحلي في موريتانيا في شراكة مع شركة شل والشركة الموريتانية للمحروقات.

وأردف ولد الغزواني أن هذا التجمع قام في شهر سبتمبر الماضي بحفر بئر بانا كوتا الاستكشافي، ونظرا لعدم اكتشاف محروقات بالبئر قرر التجمع التخلي عن المقطع، إلا أن الفرص المتاحة للتعاون كبيرة في مجالات الغاز والطاقات المتجددة.

وتعهد ولد الغزواني – في المقابلة التي أجريت على هامش أعمال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة بالجزائر – بأن يواصل دراسة تلك الفرص مع قطرقطرl

وأكد لد الغزواني أن موريتانيا تتمتع بموارد معتبرة من الطاقات المتجددة كالطاقة الهوائية والإشعاع الشمسي الذي يتراوح بين 2000 إلى 2300 كيلووات ساعة للمتر المربع سنويا، ويمثل قربه من الأسواق الدولية عاملا مساعدا على توريد الطاقة لأوروبا، مذكرا بأن هذا ينضاف إلى الموارد الغازية التي تقارب 50 ترليون قدم مكعبة من الغاز قليل الكربون وذي الجودة العالية على مستوى حقلي السلحفاة وبير الالله.

ووصف ولد الغزواني مجال الهيدروجين الأخضر بأنه يعتبر بالنسبة لموريتانيا مجالا واعدا نظرا للإمكانيات المعتبرة التي تتمتع بها البلاد، إذ إنها من الدول القليلة التي تتمتع بالعديد من المزايا التكاملية في وقت واحد، ولديها مقدرات هامة من الطاقة الشمسية والهوائية، كما تتوفر بها المياه والمساحات الشاسعة قليلة الكثافة السكانية، فضلا عن القرب من الأسواق الدولية الكبرى.

وذكر ولد الغزواني بأن موريتانيا وقعت أربع مذكرات متعلقة بمشاريع الهدروجين الأخضر بقدرة إجمالية تصل إلى 85 جيغاوات، وهناك العديد من الشركات الراغبة في التوقيع، وهو ما يبرهن على ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار في البلاد، ونوعية الإمكانات المتميزة التي تتوفر فيها.

ولفت ولد الغزواني إلى أن موريتانيا تعمل حاليا على إعداد قانون خاص بالهيدروجين الأخضر سيتم تقديمه إلى البرلمان في دورته المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى