الدكتور بوياتي ولد الوداني قام سياسية وكفاءة وطنية قدمت ما ينفع الناس ويمكث في الأرض

أجدني مسرورا عندما أتاح لي الوقت إمساك لوحة المفاتيح للحديث عن قامة سياسية وثقافية حظيت بقبول واسع بين صفوف مختلف الطيف السياسي والنخب الوطنية نتيجة لوطنيتها وكفاءتها وتعاطيها المتميز مع مختلف الكيانات المجتمعية.

أثبت الدكتور محمد ولد سيد أحمد فال (بوياتي الوداني) طيلة مشواره الوظيفي أمام جميع من تولى شؤونهم الإدارية كفاءته ونظافة يده ونبل أخلاقه و تميزه في التسيير تجلى ذلك في إصلاحات مهمة أدخلها بكل المؤسسات التي تولى تسييرها بشهادة عمالها الذين لا يزالون يكنون له التقدير والاحترام إلى حد اللحظة.

تميزت فترته مديرا عاما لمركز تكوين المهني للمحاظر عن باقي فترات المركز الأخرى فقد شهد التكوين المهني نهوضا غير مسبوق بموجبه حقق مكاسب تذكر فتشكر من بينها تخريج دفعات شبابية متميزة في مختلف التخصصات المهنية في الوقت الذي قاد فيه إصلاحات جوهرية في نفس المرفق لا مست وجدان كل العمال والطلبة والمراجعين.

توج نجاحه في مركز التكوين المهني للمحاظر بتعيينه أمينا عاما لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي التي قدم بها من الجهود الجبارة والمهمة ما لا يمكن حصره ولا زالت بصماته الذهبية واضحة للعيان في نفس المؤسسة رغم حساسية المنصب خرج مرفوع الهامة ونظيف اليد.

ظلت بصماته الإصلاحية حاضرة بقوة إبان مقامه بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية نطق بها غالبية الطلبة ودونوها على واجهات صفحاتهم الفيسبوكية إشادة بما تحقق لهم من إنجازات نوعية وإصلاحات جوهرية جسدها بنفسه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رغم قصر فترته حقق ما لم يحقق نظراؤه ظهر ذلك من خلال نجاحه في حلحلة أغلب المشاكل بوضعه للمعهد على السكة الصحيحة.

وإذا أردنا الحديث عن السياسية فقد خدم بصدق وجد نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اتضح ذلك في انتخابات 2019 من خلال توجيهه لجماهيره العريضة بولايات الحوضين اللذين يحظى بهما بقبول واسع مكنه من لعب الدور الموكل إليه بأكمل وجه.

كان على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يجعل الدكتور بوياتي ولد الوداني أحد الركائز الأساسية لنظامه لما يمتاز به من الوفاء والصدق والكفاءة والجد مع مكانته السياسية والاجتماعية ولعل ذلك يكون مكافأة لجهوده الجبارة وخدمته النصوح لنظام تعهداتي.

اذا من هذا المنطلق على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن كان يبحث عن واجهة سياسية نظيفة لنظام خمسيته القادمة أن يجعل في طليعتها الكفاءة العلمية والثقافية الدكتور بيوياتي ولد الوداني وإن أوكل إليه قيادة الحملة الرئاسية القادمة فسيرى لذلك تأثيرا غير مسبوق في تاريخ حمالاته الانتخابية.

# الأيام نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى