ولد بونعامه طريقة إعلان غزواني للترشح استثناء في الشكل يحمل رمزية خاصة في دلالات العمق والمضمون
يعد إعلان ترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية حثانية، اسثناء في شكله، ويحمل رمزية خاصة في دلالات عمقه، ومضمونه.
فطريقة إعلانه لترشحه من خلال خطاب مكتوب بخط يمينه، استهله بكلمة مواطني الأعزاء، مترجمة لجميع اللغات الوطنية، يعبر بجلاء عن الاعتزاز والتباهي بتنوع تركيبتنا الاجتماعية، وثراء منظومتنا الثقافية.
كما أن العدول عن المشافهة إلى الكتابة في إعلان الترشح
يعبر عن نية صادقة وإرادة قوية للوفاء بما التزم به، من تحقيق نهضة شاملة، وإرساء قواعد الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والقضاء على الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الغبن وخطاب الكراهية. في ظل جو من الأمن والاستقرار الداخلي، وتعزير علاقات التعاون مع دول الجوار، بل والمنظومة الدولية بشكل عام، مما يخدم مصالح البلد، ويعزز مكانته الدولية.
وتجسيدا لقناعته الراسخة، بأهمية الشباب، ودوره الموحوري، في الدفع بعجلة التنمية للبلاد، واستمرارا لنهج التمكين له وإشراكه في عملية صنع القرارا من خلال ما يطلع به ممثلوه من دور هام في البرلمان الموريتاني ولأول مرة.
أطلق فخامة رئيس الجمهورية على المؤمورية الثانية، مؤمورية الشباب. وقد جسد ذلك من خلال اختياره للوسيلة والقناة، التي أعلن من خلالها ترشحه للمؤمورية الثانية، وهو ما يعبر بجلاء ويدل دلالة قطعية، على أن الجمهور المستهدف، والمعول عليه في إنجاح هذا البرنامج، هو الشباب لاغير.
هذا فضلا عن ما يحمله هذا الخطاب من خطوط عريضة، لمشاريع عملاقة، ونهضة كبيرة، يتطلع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحقيها خلال المؤمورية الثانية، وهو ما يبرهن على الاستفادة من التجارب السابقة ويجسد وضوح الرؤية، وعمق التصور، ويساعد على تجاوز كافة العقبات، وتحقيق جميع التطلعات.
إننا إذ نجد طموحنا، وتطلعاتنا، قد ترجمت في هذا الخطاب المبارك. نلتزم لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالدعم والمساندة، في الاستحقاقات القادمة، والعمل الجاد حتى نسلم القوس باريها،
ونودع الأمانة ( الوطن) عند الرجل المؤتمن، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
الدكتور سيد أحمد ولد بو انعامة