عمدة عرفات من تحلى بالحكمة ورجاحة العقل والوطنية والإخلاص (تفاصيل)

لا مراء ولا جدل، في أن هذه البلاد، على أديمها رجال تركوا بصمات موغلة في الوطنية والإخلاص، وقدموا من الجهود الجبارة ما لا يستطيع أي مكابر جحودها، نتيجة لكثرة متابعيها والمستفيدين منها، بصمات وضعت بعاطفية صادقة، تجلت في الوطنية والاهتمام بالوطن وبأهله.

من بين الرجال الصادقين، الذين رسموا أسماؤهم بأحرف من ذهب، داخل أديم الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عمدة عرفات السيد: “الحسن ولد محمد”، الذي عرف من خلال جهوده الكبيرة وخدمته للوطن والمواطن، وبالخصوص بلدية عرفات التي تولاها وأحسن الولاية بتعامله مع الساكنة والعمال ورواد مكتبه، بتوزيع البسمة والتواضع وحل المشاكل.

ظل طيلة مساره العملي مرابطا، من أجل تحسين واجهة مدينة عرفات، التي ما فتئ يقدم لها ما بوسعه، من أجل أن تكون في صدارة المدن الموريتانية، رغم ما تلقى من سلطات العشرية المنصرمة، من مضايقات في كثير من المواقف، أبى إلا أن يواصل الجهد ويحمل الرفد، لتظل استمرارية العطاء ومتابعته، هي سيدة الموقف.

كرس طاقته ووقته، للنهوض بالمواطن “العرفاتي”، ليبسه لبوس الخدمات بكل بساطة وأريحية وتواضع وحكمة وحنكة ودقة، في سبيل توصيل أنواع الخدمات المتاحة، من قبل البلدية ليجدها أمامه دون أن تكلفه مزيدا من العناء، في سبيل الولوج إليها.

رسم أثناء مواصلة جهده وعمله خططا وبرامج طموحة، كلل أغلبها بالنجاح ولا يزال عطاؤها مستمرا ونفعها متواصلا، لقيت ترحيبا من قبل أغلب الساكنة الممتنة لحسن صنيع العمدة، الذي واصل جهده الموغل في الوطنية والإخلاص، المتمثل في الاهتمام و النهوض، بساكنة أهم بلديات نواكشوط الجنوبية.

استطاع أن يجعل جميع ساكنة مدينة عرفات، في صفه متعاطين مع جميل صنعه، شاكرين له على ما بذل من الجهود الجبارة لصالحهم، طيلة السنوات المنصرمة، اتضح الأمر في جلبه لإنجازات قوية من بينها شق الطرق وتحسين البنية التحتية، في مختلف مناكب المدينة.

ما أشرنا إليه في السطور، التي بين أيدينا مختطفات خجولة، لا ترقى إلى مستوى ما قدم للبلدية، من إنجازات قوية ومهمة، ما زالت تعطي أكلها إلى حد اللحظة، مع التفكير المتواصل والبحث الجاد، من أجل الحصول على الخدمات والمنافع والوظائف، لامتصاص البطالة، في صفوف ساكنة مدينة عرفات العريقة.

يتواصل..

موقع الأيام نت و موقع آخر قرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى