معا للحد من الحوادث توجه نداء إلى فخامة رئيس الجمهورية (نص النداء)

وجهت حملة “معا للحد من حوادث السير” نداء إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جاء بالصيغة التالية:

نداء إلى فخامة رئيس الجمهورية حملة “معا للحد من حوادث السير

فخامة الرئيس،

لقد شرفتمونا في حملة “معا للحد من حوادث السير” بلقاء في العام 2019، وتفضلتم حينها بتسلم عريضتنا المطلبية، وقد لمسنا خلال ذلك اللقاء حرصكم الشديد على إقامة نظام تدخل سريع وفعال لصالح ضحايا حوادث السير وغيرهم من ضحايا الكوارث الأخرى، والذين قد يحتاجون إلى تدخل طبي سريع.

وقد تجلى حرصكم الشديد على إنقاذ ضحايا حوادث السير، أنكم خصصتم أول اجتماع لمجلس الوزراء في المأمورية الأولى لمناقشة ملف السلامة الطرقية، وأنكم سارعتم إلى نشر سيارات إسعاف على الطرق الحيوية للتدخل لصالح ضحايا حوادث السير، وكانت الانطلاقة في يوم 09 / 12 / 2019 حيث تم نشر سيارات إسعاف مع طواقم طبية خاصة بضحايا حوادث السير على المقطع (نواكشوط ـ ألاك)، وذلك باعتباره من المقاطع الطرقية الأكثر خطورة في البلد.

وقبل ذلك اليوم، لم تكن هناك سيارة إسعاف واحدة على أي مقطع طرقي خاصة بضحايا حوادث السير، وهو ما كان ينتج عنه نقل ضحايا حوادث السير في سيارات عادية، ودون وجود مسعف، مما كان يتسبب في تفاقم الإصابة بالنسبة للكثير من الضحايا.

ثم توالى بعد ذلك نشر سيارات الإسعاف في محاور طرقية أخرى، وأصبحت اليوم التغطية شبه كاملة، مع التكفل الطبي الكامل بضحايا حوادث السير.

فخامة الرئيس،

إن حرصكم الشديد على إنقاذ ضحايا حوادث السير، هو الذي جعلنا اليوم، في حملة “معا للحد من حوادث السير” نتوجه إلى فخامتكم بهذا النداء الذي نرجو من خلاله اقتناء طائرة أو هيلوكوبتر طبي للتدخل السريع لإنقاذ الضحايا الذين قد يتعرضون لحوادث سير في أماكن نائية وبعيدة من المنشآت الطبية القادرة على التدخل في مثل هذه الحالات.

فخامة الرئيس،

لقد أكد حادث السير المؤلم الذي وقع مساء الثلاثاء الموافق 03 سبتمبر 2024 في منطقة “أسباعية” على طريق (أطار ـ تجكجة)، والذي توفي فيه 3 أشخاص وأصيب فيه 11 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة. لقد أكد هذا الحادث، كما أكدت حوادث سير أخرى من قبله، ضرورة وضع لبنة في مجال الإسعاف الجوي من خلال تخصيص هيلوكوبتر واحد على الأقل مجهزا طبيا للتدخل في مثل هذه الحالات.

نواكشوط بتاريخ : 04 سبتمبر 2024

منسقية حملة “معا للحد من حوادث السير”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى