معادن موريتانيا بين تثمين الأمة وتشكيك القلة.. المهندس محمد محمودي
ينتشر على المنابر والوسائط الإعلامية المتعددة،سيل من لعاب الأفاعي، حبرا لأقلامهم وطنينا لحناجرهم التي تصدح كذبا ومزايدة.
يركب هذه الموجة المشوهة لأداء شركة معادن موريتانيا الرائدة في كل المجالات سواء كانت إدارية تنظيمية أو خدمية شمولية،،ساسة شعبويون يختلفون عن الديماچوجيين الذين عادة يوجهون خطابا لتضليل الآخرين،والشعبوي يبدأ بتضليل نفسه.
الساسة الشعبويون عادة مجموعة من الوصوليين الإنتهازيين يخرجون من القاع سلاحهم الجهل والمزايدة والتلاعب بعقول العوام،هدفهم الحصول على المناصب والتموقع في المجتمعات المدنية العمالية والنقابية.
إن أسلوب التشويش والإفتراء والتشكيك في جهود المخلصين من فاعلين ومدراء، أصبح مقززا ويؤكد النظرة الدونية للفضاءات العبثية وسوء استغلالها من طرف العابثين بقواعد الصراع إذا كان هناك صراع أصلا غير الذي يختلقونه كل ما جد جديد في مسيرة الإنسان المحفوفة بالحوادث والمخاطر.
محمد محمودى