النعمة: عائلة الأستاذ تتسلم جثمانه دون تقرير طبي وتنتقد غياب التعاون الأمني
تسلمت عائلة الأستاذ محمد إبراهيم سيدي أعمر سيدي أحمد، الذي كان يعمل في إعدادية النعمة رقم 1، جثمانه صباح اليوم السبت من الأجهزة الأمنية، وذلك بعد مرور عشرة أيام على العثور عليه مقتولًا.
وفي تصريح له، قال شقيق القتيل، المحامي سيدي المختار سيدي، إن السلطات سلمتهم الجثمان دون تقديم أي تقرير طبي يوضح أسباب الوفاة.
وأضاف أنهم واجهوا صعوبة في الحصول على تعاون من الجهات الأمنية أو القضائية، مما حال دون كشف الحقيقة والتأكد من تفاصيل الحادث.
وأكد ولد سيدي أن العائلة لم تطلع على أي تفاصيل حول مجريات التحقيق، مشيرًا إلى أنهم تسلموا الجثمان وقاموا بأداء الصلاة عليه ودفنه في مقبرة النعمة.
يُذكر أنه في صباح الخميس 26 سبتمبر الماضي، تم العثور على جثمان الأستاذ محمد إبراهيم في منزله، وعليه آثار طعن بسكين عُثر عليها بجواره.
وأفادت مصادر محلية أن الحادث وقع في الحي المعروف بـ”العنكار”، حيث كان الضحية يقيم مع زوجته ووالده.
وأكدت الزوجة والوالد أنهما لم يلاحظا أي شيء غير طبيعي قبل أن يتم العثور عليه مقتولاً صباح ذلك اليوم.