مهرجان كيفة للتعدد الثقافي: إحياء التراث وسط تألق وحضور جماهيري غير مسبوق (صور)

اختُتِمت النسخة الأولى من مهرجان كيفة للتعدد الثقافي بعد ثلاث ليالٍ متواصلة من العروض الثقافية والفنية المميزة، وسط حضور جماهيري كثيف وتنوع ثقافي يبرز الهوية التاريخية العريقة لمدينة كيفة.

وقد أثبت المهرجان من خلال فعالياته عمق التراث الثقافي للمدينة، متجاوزًا مثيلاتها من المدن الأخرى في تقديم صورة ثقافية متفردة.

تولى إدارة المهرجان الشاعر والأديب بوعالي ولد آكجيل، الذي بذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح النسخة الأولى، مما أعاد تسليط الضوء على تاريخ المدينة وإرثها الغني.

تُعد مدينة كيفة مركزًا اجتماعيًا يمثل فسيفساءً ثقافية تعكس تعايش كافة مكونات المجتمع الموريتاني بألوانه وأعراقه المختلفة.

شهد حفل الافتتاح حضور مستشار الوالي المكلف بالشؤون القانونية والإدارية، سيدي محمد ولد سيداتي، وحاكم المقاطعة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة والأطر المهتمين بالثقافة والأدب، مما أضفى على المهرجان زخمًا رسميًا وشعبيًا.

شكل مهرجان كيفة للتعدد الثقافي فرصة ذهبية لاستعراض التراث الثقافي المحلي وإبراز جوانب كانت مطمورة بفعل الإهمال، ليجد هذا التراث سبيله إلى الساحة العامة ويُحتفى به أمام جمهور واسع قدم من مختلف المناطق لمشاركة المدينة هذا الحدث الفريد.

تزامنت فعاليات النسخة الأولى مع احتضان مدينة كيفة لفعاليات أيام الرماية التقليدية، مما أضفى على الأجواء مزيدًا من الثراء والتنوع، وأكد مكانة المدينة كمركز نابض للحياة الثقافية وموروثها الشعبي المتنوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى