عمدة بلدية الميناء نموذج في الجدية والإصلاح وتطوير الخدمات
في مشهد العمد البارزين بالعاصمة، برز الدكتور موسى ولد عبد الله كواحد من الشخصيات البارزة التي نجحت في تولي قيادة بلدية الميناء. منذ توليه هذا المنصب، أطلق العمدة موسى ولد عبد الله سلسلة من الإصلاحات النموذجية، ساعياً بكل جدية واهتمام للوفاء بالوعود التي قطعها لسكان الميناء، تلك الوعود التي جاءت في سياق السعي إلى تحسين الخدمات وتقريبها من المواطنين البسطاء الذين منحوه ثقتهم وصوتهم في الانتخابات.
وقد كان تنظيم الأسواق أحد أهم الإنجازات التي تحققت تحت قيادة العمدة فقد كانت الأسواق تعاني من ازدحام شديد وفوضى تسببت في مشكلات أمنية كبيرة أثرت سلباً على التجار والمتسوقين على حد سواء. من خلال خطة إصلاحية طموحة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، نجح العمدة في القضاء على الفوضى، وذلك ضمن مساعي تحقيق البرنامج الطموح الذي التزم به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار تحسين حياة المواطنين.
حرص ولد عبد الله على إعطاء الأولوية للأحياء الهشة ضمن سياساته الإصلاحية، حيث قدم دعمًا ملموسًا لسكان هذه المناطق. وشمل ذلك توفير وظائف لأبناء الأحياء من خلال التنسيق مع شركاء اقتصاديين لبلدية الميناء، والذين استجابوا بدورهم لتوفير عشرات الفرص للشباب، مما كان له أثر إيجابي على العديد من الأسر. وقد لقيت هذه الجهود استحسانًا وشكراً من قبل السكان، نظراً لدورها في تحسين ظروفهم المعيشية.
و على الصعيد الصحي، نظم العمدة استشارات صحية مجانية بمقر البلدية، مقدماً الأدوية اللازمة للمرضى بشكل مجاني طيلة أيام الاستشارات، مما أتاح لمئات المواطنين عرض حالاتهم الصحية على الأطباء الذين وفرتهم البلدية. وقد أسهم هذا التوجه في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء على الأسر، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العديد من سكان البلدية.
وفي إطار دعم الثقافة، عمل عمدة الميناء على إحياء الساحة الثقافية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث نظّم مسابقات ثقافية ودينية شملت مجالات متعددة من العلوم، مع تركيز خاص على التاريخ والسيرة النبوية. وقد لاقت هذه المسابقات تفاعلاً واسعًا بين أبناء المدينة، وأسهمت في تشجيع الشباب على التعلم والمعرفة.
ورغم التحديات ومحاولات بعض المناوئين إيقاف عجلة التغيير، واصل العمدة الدكتور موسى ولد عبد الله مسيرته الإصلاحية، عاقدًا العزم على خدمة سكان بلدية الميناء دون استثناء، ومعززًا من مكانتها كواحدة من أهم بلديات نواكشوط الجنوبية.