الأمن والصحة والاستقرار السياسي أبرز ملفات قمة أوروبا إفريقيا

تنعقد اليوم في بروكسيل القمة السادسة للاتحادين الأوروبي والإفريقي، بمشاركة 40 قائدا إفريقيا وممثليهم بالاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل تحديد أولويات الشراكة الأوروبية الإفريقية، والتصدي لثلاثة تحديات كبرى هي الأمن والصحة والاستقرار السياسي.

ويغيب عن هذه القمة ممثلو الدول الإفريقية المعلقة عضويتها من طرف الاتحاد الإفريقي، بسبب الانقلابات العسكرية، التي عرفتها عدد من بلدان القارة.

وقال رئيس المجلس الأوروبي البلجيكي شارل ميشال ورئيس الاتحاد الإفريقي السنغالي ماكي صال في مقال مشترك إن “الشراكة تفترض التبادل والتقاسم”.

وتحدث منظمو القمة عن أن المناقشات ستجرى عبر 7 طاولات مستديرة “لتجنب سلسلة الخطب خلال جلسة كاملة طويلة بلا نتائج”، موضحين أنهم يتوقعون “مناقشات تتسم بالحيوية”.

وقال  وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تصريح له، إن أوروبا لن تكون قادرة على مساعدة إفريقيا في ظل “عدم الاستقرار وانعدام الأمن”، مضيفا أن “الانقلابات العسكرية والنزاعات والإرهاب والاتجار بالبشر والقرصنة تجتاح القارة وتؤثر على أوروبا”.

وبخصوص ملف جائحة كورونا، تعول إفريقيا على هذه القمة من أجل اتخاذ خطوات ملموسة تجعل إفريقيا أقرب إلى الاكتفاء الذاتي في مكافحة كوفيد-19.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد عرضت الأسبوع الماضي في العاصمة السنغالية داكار استراتيجية شاملة للاستثمار بقيمة 150 مليار أورو على مدى 7 سنوات لإفريقيا.