أهالي آخر ضحايا مجهر “اصبيبرات” يفرضون تركه تحت الأنقاض

رفض أهالي آخر ضحايا مجهر “اصبيبرات” ترك ابنهم تحت الأنقاض بحجة عدم وجوده وشح الوصول إليه وهي حجة واهية حسب الأهالي المتواجدين في عين المكان الذين أبدوا إصرارهم على نزع ابنهم من تحت الأنقاض بنفس الطريقة التي انتزع بها الضحايا الآخرين.

رأى المنقبون والأهالي أن ترك ابنهم تحت الأنقاض وتوقيف عمليات الانتشال والإنقاذ دون الوصول إليه والتهاون بقضيته يكاد المنقبون يجمعون على أن الضحية مكانه معلوم ونزعه لا يكلف وقتا إلا أن أصحاب القرار يماطلون لحاجة في نفس يعقوب دفعتهم لدفن ولد ولد هليب تحت الأنقاض.

حاول النافذون استفزاز أصحاب المجهر القدامى الذين يصرون على أمرين أحدهما انتشال ولد هليب من تحت الأنقاض والابتعاد عن محاولة الاستفزاز المتبعة من قبل جهات معروفة لمحاولة انتزاع المجهر من ملاكه القدامى ومنحه لجهات أخرى بحجة بعيدة من الإقناع والواقعية.

لجأ الملاك القدامى لمجهر “اصبيبرات” إلى عدالة صاحب التعهدات السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذين طالبوه من عدة منابر مختلفة بالتدخل الفوري لحمايتهم وإنصافهم وإبعاد خطر النافذين وانتزاع ابنهم من تحت الأنقاض حتى ينعم أهله بإخراجه ودفنه في مكان معلوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى