الناطق باسم الحكومة: الحضور النوعي لمهرجان مدائن التراث في شنقيط يفتح آفاقا جديدة للشراكة
قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، أن الحضور النوعي الذي شهدته النسخة الأخيرة من مهرجان مدائن التراث بمدينة شنقيط يفتح آفاقا جديدة للشراكة والتعاون بين موريتانيا والمؤسسات الدولية المهتمة بالتراث والثقافة، كاليونسكو والإيسيسكو والألسكو، ودليلا عمليا منها على تزكية عمل الحكومة.
وأضاف، في رده على سؤال حول المهرجان، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء بقاعة النطق بمقر الوكالة الموريتانية للأنباء في نواكشوط، رفقة أصحاب المعالي وزراء الاقتصاد والمالية، والصحة، والمياه والصرف الصحي، أن العمل قد بدأ بالفعل في هذا الإطار مع هذه المنظمات، إذ تكفلت اليونسكو بترميم المدينة القديمة في شنقيط.
وقال إن المهرجان عرف تحولا نوعيا اعتمد على ما تحقق من إنجازات في النسخ الماضية وأدخل إضافات جديدة، فتحول إلى قمة ثقافية وعلمية بترفيع المكونة العلمية بشكل غير مسبوق، مما سمح بطباعة 11 مؤلفا موريتانيا وتنظيم 40 محاضرة ثقافية أنعشها باحثون دوليون.
وشدد على أن التطوير في المهرجان لم يقتصر على المكونتين الآنفتي الذكر، وإنما طال المكونة التنموية، إذ لأول مرة يتم فك العزلة عن المدينة، إلى جانب القيام بالعديد من المشاريع التنموية والخدمية، كما قام القطاع بتقديم مساعدات لكل العارضين في هذه النسخة تشجيعا لهم، شاكرا فخامة رئيس الجمهورية والحكومة على ما تحقق، وسكان آدرار على إنجاح المهرجان الذي يعتبر نجاحا لموريتانيا.