الوزير السابق إسماعيل ولد عبد الفتاح.. مهندس جمع الإدارة والصرامة والكفاءة ..

يُعتبر الوزير السابق القامة العلمية السيد : إسماعيل ولد عبد الفتاح من أبرز الشخصيات التي أثبتت كفاءتها العالية وجديتها في العمل طيلة مسيرته المهنية في البلاد.
تخرج ولد عبدالفتاح متفوقا كمهندس متخصص في المحروقات والمالية من أرقى الجامعات الفرنسية، وبدأ من مساره المهني من “FMC Energy” مرور بمدير للعمليات بالشركة الموريتانية للمحروقات، فمكلفا بمهمة بوزارة البترول والمعادن والطاقة، إلى أن أن تقلد منصب وزيرا للمياه والصرف الصحي ثم مديرا عاما للشركة الموريتانية للمحروقات.
يمتع المهندس ولد عبد الفتاح بسمعة طيبة في الداخل والخارج بفضل مواقفه الجادة والمبدئية، حيث قدم نموذجاً للمسؤول الحكومي الذي لا يتنازل عن معايير الجودة والشفافية عكس آخرين .
من أبرز مواقف المهندس ولد عبد الفتاح التي تُظهرصرامته في العمل، إقالته للمسؤولين على خلفية فشل صيانة آفطوط الساحلي، أيام توليه وزارة المياه، فلم يتوانَ في اتخاذ القرار الحاسم في مواجهة هذا الإخفاق، فكان قرار إقالة المسؤولين خطوة جريئة أظهرت استقامته وحرصه على المصلحة العامة.
لقد حرص رئيس الجمهورية على اختيار المهندس ولد عبد الفتاح ضمن فريقه الحكومي أنذاك، وهو ما يُظهر حرص الرئيس على تولي المسؤولية لأفضل الكفاءات الوطنية القادرة على تنفيذ المشاريع الطموحة التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية في البلاد.
لا شك أن رئيس الجمهورية بذل جهوداً كبيرة للبحث عن الكفاءات المؤهلة لتولي المناصب العليا، وحرص على أن تكون الحكومة قادرة على مواجهة التحديات المختلفة، إلا أن الواقع لم يخلو من محاولات للتشويش ممن يقفون في الخفاء كعقبة أمام الإصلاحات التي بشر بها ولد الشيخ الغزواني، ومثال ذلك ما يتعرض له الوزير الأول المختار ولد إجاي من حملات ممنهجة تهدف إلى الإضرار بالجهود الإصلاحية. التي يقوم بها .
ومن هنا يجب على جميع داعمي رئيس الجمهورية أن يلتفوا حول مشروعه الوطني ويدعموا إصلاحاته وإنجازاته ويقفوا سندا للكفاءات المخلصة من أمثال دولة الوزير الأول المختار ولد إجاي و المهندس والوزير السابق إسماعيل ولد عبد الفتاح ضد رافضي الإصلاح وداعمي الصراع .
بقلم عبد الرحمن نوح .