لما ذا الأقلام المأجورة تهاجم شركة سونف دون سقطة ولا فعلة

تطالعنا صفحات الفضاء الأزرق بهجوم شرس وممنهج على أهم شركات النقل العمومي داخل الجمهورية الإسلامية الموريتانية شركة “سونف” التي بفضلها أنهت كثيرا من المعاناة والمشاكل كان يتعرض لها المواطنون في تحركهم داخل البلاد بصفة مريحة ومنتظمة باحترام تام لتوقيت الرحلات المقبلة والمدبرة.

كانت سونف سباقة في امتصاصها للبطالة في مختلف الولايات التي تمارس فيها النقل العمومي فقد وفرت مئات الوظائف لكثير من الشباب العاطلين عن العمل وهي مزايا مهمة تحسب لها لا عليها بالإضافة إلى جودة الخدمات وتوصيل الأشخاص والبضائع في أسرع وقت بشكل مريح ومنتظم وبأقل سعر ممكن.

ما ذا يريد غلمان الفضاء الأزرق وأصحاب الأقلام المأجورة في هجومهم المتواصل على رافعة النقل في أقريقيا شركة “سونف” الرائدة في المجال التي رسمت خطوطا مهمة للتواصل بين كثير من الدول الإفريقية وبفضلها أصحب التواصل مرنا ومتاحا بين دول الجوار دون كبير تكلفة ولا مزيد مشقة.

يحاول أصحاب الأقلام المأجورة تلطيخ شركة “سونف” وزج بها في كل صغيرة وكبيرة وإلباسها أفعالا لم تغترفها ولم يغترفها عمالها المدربون على التعامل المرن واحترام إشارات المرور والابتعاد عن المخالفات والتوقف الغير مبرر على قارعة الطريق مع كون كثير ممن يعملون بها يتحلون بالثقة والاحترام.

ما نشر البعض على صفحاتهم صباح الثلاثاء 12 إبريل 2022 من توقف حافلات على قارعة الطريق بين مدينة نواذيبو والعاصمة نواكشوط عار من الصحة وما هو إلا محاولة من محاولات البعض التشهير بالشركة الأكثر نفعا على الدولة والمجتمع وليعلم غلمان المدونين أن الزبد يهذب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض.

بقلم: أحمد ولد طالبن عبدي سيد أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى