الصين تعترض طائرة استطلاع أسترالية فوق جزر باراسيل المصدر: وكالات
الصين تعترض طائرة استطلاعية أسترالية عبر إطلاق سحابة من قشور الألمنيوم تُستخدم لتضليل الصواريخ.
أكّدت أستراليا، اليوم الأربعاء، أن طائرة مقاتلة تابعة لقواتها الجوية كانت في مهمة استطلاعية حينما اعترضتها مقاتلة صينية في المجال الجوي الدولي، مطلقة سحابة من قشور الألمنيوم التي تُستخدم لتضليل الصواريخ.
وردّ رئيس مجلس الوزراء أنطوني ألبانيز باختصار عندما سُئِل عن الخلاف بين كانبرا وبكين بشأن حادث 26 أيار/مايو الذي وصفته الحكومة الأسترالية بـ”الخطر للغاية”، فقال: “وقع هذا الحادث في المجال الجوي الدولي، لا تعليق”.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، قال من جهته، أمس الثلاثاء إنّ طائرة مقاتلة أسترالية مضادة للغواصات من طراز “بي-8 أيه” اقتربت من المجال الجوي لجزر باراسيل المتنازع عليها والمعروفة بــخيشا في الصين.
وأضاف تان أنّ “الجانب الصيني أطلق تحذيراً لإبعادها”، متهماً إياها بتهديد سيادة الصين وأمنها، والحكومة الأسترالية بنشر “معلومات كاذبة”.
وتقول أستراليا إنّ “المقاتلة الصينية حلّقت أمام طائرتها، وأطلقت قشور الألمنيوم التي دخل بعضها في محركاتها”.
وكانت تكهّنات قد سرت عن تحسّن العلاقات الفاترة بين أستراليا والصين بعد فوز حزب العمال اليساري الوسطي بزعامة ألبانيز في انتخابات 21 أيار/مايو قصيرة الأمد، إلّا أنها لم تعش طويلاً. وهنّأ رئيس مجلس الوزراء الصيني لي كيكيانغ، ألبانيز بعد أيام من إعلان فوزه.
ودخل البلدان في خلاف منذ ذلك الحين ارتبط بحادث الطائرة وطموحاتهما الدبلوماسية والأمنية في منطقة جنوبي المحيط الهادئ.
وكانت قد توترت العلاقة بين البلدين في العامين الماضيين بعد أن دعت كانبرا إلى إجراء تحقيق مستقل في نشأة فيروس كورونا، إضافة إلى حظرها شبكات الجيل الخامس من عملاق الاتصالات الصيني، هواوي.
وردّت الصين على أستراليا بفرض رسوم جمركية على عدد من السلع الأسترالية.