كرو.. أزمة مرور خانقة تتواصل مدة ساعات بالمدينة ولا حل يلوح في الأفق

لا يتفاجئ أي سالك لطريق الأمل أثناء مروره من وسط مدينة كرو من أزمة مرور خانقة تعرقله لمدة ساعات بشكل أصبح اعتيادي لدى السالكين لأكثر الطرق الوطنية نشاطا وحيوية.

تعرقل حركة السير البطيء وسط كبريات مقاطعات ولاية لعصابة وأكثرهم حركة تجارية صفو المسافرين الذين يحاولون قطع مسافات البعد والشقة في أسرع وقت لكن الشارع الرئيسي بالمدينة يقتل في المسافرين روح حماس الدفع نتيجة لتعطيلهم لمدة ساعات.

بينما يرى البعض أن يكون الغياب التام للسلطات الإدارية و الأمنية هو مرد العرقلة الحاصلة في وسط المدينة نتيجة لقوة الفوضى العارمة وسط أكثر الشوارع زحمة واختناق على طول طريق الأمل.

يتساءل بعض السالكين لطريق الأمل عن زحمة الشارع الرئيسي بالمدينة وعن الجهاز الأمني فيها لماذا لم يرسم خطة للحد من تواصل الزحمة لساعات دون رقابة تامة ممن يعنيهم الأمر للتحكم في وضع السيارات بانتظام.

لا تلوح في الأفق القريب حلولا جذرية توحي بحل ملائم لأزمة المرور الذي يعرقل حركة السير وسط المدينة على أنواع السالكين بما فيهم سيارات الإسعاف المحملة بالمرضى الذين يوقع أن يكون أي تأخر فيه خطر على حياتهم.

يبقى الأمل على أن تتخذ حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال خطة مماثلة لما اتخذ نظام العشرية في مدينة بوتلميت التي كانت حلا لأزمة المرور رغم انعكاساتها السلبية على السوق والحركة التجارية بالمدينة.

نستشف من المعطيات أن يعرقل تجار كرو أي خطة حكومية تؤدي إلى الموت البطيء للسوق بوجود شارع فرعي يسلكه السالكين غير الطريق الرئيسي و المعبر الوحيد.

رئيس تحرير الأيام نت أحمد ولد طالبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى