موجة انتقادات لاذعة لوزير الخارجية إثر إلقائه خطابا بلغة أجنبية

انتقد سياسيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة إلقاء وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد خطاب موريتانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بلغة المستعمر

واعتبر ناشطون سياسيون ومثقفون وإعلاميون أن هذه الوضعية تعكس “حالة من الاستلاب والارتهان” وأنها “انتهاك سافر لدستور الجمهورية” الذي ينص في مادته السادسة على أن اللغة الرسمية للبلاد هي اللغة العربية، خاصة وأن اللغة العربية هي إحدى ست لغات معتمدة رسميا في الأمم المتحدة.

وقال نشطاء إن هذه السنة المخالفة للدستور ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن ألقى خطابات باللغة الفرنسية في بعض المناسبات، وهو ما يشجع بعض الوزراء على الاقتداء به كما فعل وزير الخارجية أمام أكبر محفل عالمي حين قدم خطابات باللغة الإنجليزية رغم توفر الترجمة إليها إذا كان يريد إيصال أفكار معينة إلى المعسكر الانجلوفوني.

وتطالب عدة فعاليات وطنية بتفعيل المادة السادسة من الدستور والقطيعة التامة مع الإرث الاستعماري ممثلا في الاستلاب الثقافي والحضاري لتأكيد استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية الفعلي.

وكان ولد الشيخ أحمد قد ألقى خطابه في جزمه الأول باللغة العربية قبل أن بتحول إلى الإنجليزية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى