يستحق عمدة كرو أن يكون نائبا بالبرلمان في أول انتخاب بعد التشاور

نتحدث من خلال هذه السطور، عن شخصية محورية من أهم الشخصيات الوطنية، بولايات لعصابة، قدمت كثيرا من الخدمات أثناء المأموريات، التي تولت فيها تسيير “بلدية كرو” وبذلت جهودا مضنية، من أجل أن تكون في صدارة البلديات بولاية لعصابة.

لا شك في أن المداومة والمواظبة، التي أخذ “الشيخ المختار ولد حد” طيلة السنوات الماضية في مكتبه بالبلدية، يتابع من خلالها كل صغيرة وكبيرة، محافظا على نظافة المدينة رغم قلة المعدات ونقص اليد العاملة، لأكبر دليل على أن الرجل قدم للمدينة، ما عجز الآخرون عن تقديمه.

اختار ولد حد أن يأخذ طريقا متزنا، من كافة الأطراف السياسية والأقليات التابعة للبلدية، التي قدم لها من التسهيلات والخدمات، ما لم تكن تحلم به، على مدى السنوات الماضية، فبفضل جهوده، وصل الماء والكهرباء، إلى كثير من الأحياء المحسوبة، على الأقليات القاطنة، بمدينة كرو.

أجاد الاهتمام بالبلدية واستطاع أن يدخل كثيرا من التطويرات المهمة، في التعامل والانفتاح أمام القادمين، إلى البلدية بغية الولوج إلى الخدمات، التي أصبحت سهلة ومرنة، بفضل تواضع ولد حد وتقريبه الخدمات من المواطنين، الأمر الذي وضع له القبول في قلوب كثير من سكان مدينة  كرو العتيقة، مدينة العلم والعلماء.

بتعامله الطيب وتفانيه في الخدمة، كان سبيلا إلى بناء جسر من الثقة المتبادلة بين المواطن والبلدية، الأمر الذي كان غائبا قبل استلام “الشيخ المختار ولد حد” لتسيير بلدية كرو، التي أصبحت بفضله، تتسع للجميع بكل رحابة صدر وتعاط إيجابي مع السكان وتقديم المستطاع، من الخدمات الضرورية والمتاحة.

حضر ولد حد في المشهد السياسي الوطني، حضور الشمس في القيلولة، قدم كثيرا من التضحيات الجسام، من أجل وصول رئيس الجمهورية، السيد: “محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني”، إلى سلة الحكم في انتخابات 2019  الأمر الذي انعكس إيجابا على النتائج بمقاطعة كرو.

يملك  ولد حد ثقلا انتخابيا  بالمقاطعة، نمى وقويت شوكته في السنوات الأخيرة، يتجلى الأمر في كون حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يملك ثمانية عشر مندوبا لدى المؤتمر بمقاطعة كرو ونصيب عمدة إحدى عشر يملك زمامها  نتيجة لما يقدم  من الخدمات المهمة للمواطنين البسطاء، الذين أصبحوا يكنون كثيرا من التقدير والاحترام للعمدة، “الشيخ المختار ولد حد”، الرجل السياسي والتوافقي بالمقاطعة، سليل أسرة العلم والبركة والصلاح.

لا شك في أن المنظومة الحاكمة، في البلاد ستمنح بعد التشاور السياسي ثقة كاملة لكل الشخصيات، ذات الوزن السياسي الكبير، من أمثال “الشيخ المختار ولد حد”، الذي نرى أن أصحاب القرار لن يخذلوه ولن يبعدوه، وسيحملوه على الأعناق إلى قبة البرلمان.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى