شركة “سونف” نقل نوعي وخدمات متطورة ومواعيد دقيقة

ظلت الجمهورية الإسلامية الموريتانية، منذ النشأة إلى عهد قريب، لا تملك مؤسسة نقل منتظم كانتظام مؤسسات النقل الدولية، في المواعيد وتوصيل الرسائل الثمينة، في أوقات مناسبة، بدقة واحترام دون الفوضوية المألوفة والتعامل القديم، وصعوبة الحركة والتواصل بين المدن والقرى، نتيجة لانعدام وسائل نقل منتظمة ومتطورة.

منذ بدء شركة “سونف”، في ممارسة النقل العمومي، داخل البلاد والارتياح يسودها طولا وعرضا نتيجة لحسن الخدمات، التي تقدم للوافدين إليها من كل حدب وصوب، راغبين فيما تملك الشركة من حافلات نظيفة ومكيفة، بالإضافة إلى إدارة منتظمة، تقدم خدمات موغلة في الدقة وحسن التسيير.

لا تزال “سونف”، تسيطر بدون منازع على النقل، عبر أغلب الخطوط الرئيسية، داخل أراضي الوطن موزعة لمكاتبها في مختلف المقاطعات، مكاتب تدار من قبل طاقم إداري يملك شهادات عليا، يشرف إشرافا نوعيا، على تزويد الزبون بالمعلومات الضرورية، عن وقت الانطلاقة من نفس المكان صوب الوجهة المتفق عليها أصلا.

يحترم الطاقم الإداري للشركة، المواعيد التي يمنح للزبون، وإذا وقع خطأ أو تقصير، يقدم الاعتذار بأسلوب لبق وحضري، مما يوحي بأن إرادة القائمين على الشركة ترغب في دقة المواعيد واحترام الزبون والابتعاد عن فساد الوقت، دون أي مبرر واضح.

تستجلب الشركة، في كل فترة أسطولا من الحافلات المزودة، بأنواع وسائل الراحة من مقاعد مصفوفة اصطفافا مميزا، يبعث كثيرا من الطمأنينة لكل الركاب، بالإضافة إلى مكيفات تمنح الزبون نسائم التهوية طيلة المسير، عبر الطريق حتى يصل إلى الوجهة التي يمم وجهه إليها، وإن كانت تكلف أياما دون انقطاع في آلات التهوية والتبريد.

تنتقي الشركة بشكل دائم، السائقين المهنيين، من أجل تولي قيادة حافلاتها بأمان واحترام للمسطرة القانونية المتبعة، من قبل الإدارة التي تحث جميع السائقين، إلى التحلي بالمسئولية والصبر والابتعاد عن التهور والسرعة، المفضية إلى ارتكاب الأخطاء المضرة، المنتجة للأضرار الخطيرة والآلام الجسيمة.

تشترط على السائقين كثيرا من الاشتراطات، من أبرزها التقيد بالمسئولية والابتعاد عن السرعة المفرطة، الداعية إلى التهور الخطير، الذي لا تحسب عواقب الأخطاء الناجمة عنه، وفي إرشادات ونصائح رجال الإدارة أثناء لقاءاتهم واجتماعاتهم، مع السائقين حثهم على التحلي بروح الصبر وأخذ المسئولية بعين الاعتبار، مبرزين أن مسئولية السائق مسئولية كبيرة، تستدعي الحيطة والحذر.

تعكف إدارة شركة “سونف”، دائما من أجل الزبون وتعمل لإرضائه، بكل الوسائل الضرورية، التي تريحه انطلاقا من احترام المواعيد وتقديم خدمات مريحة، أثناء الرحلة بكل إمتاع وتلطف، حتى ينتهي السفر بشكل ممتع، دون ضجيج في ظل تهوية متواصلة، طيلة الرحلة.

تحرير أحمد ولد طالبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى