النائب ولد الطالب ألمين يسلك طريقا في التعامل مع سكان الدائرة مغايرا للطرق التقليدية

اختار نائب دائرة مدينة كيفة، “لمرابط ولد الطالب ألمين”، أن يستحدث طريقا جديدا في التعامل، بين النائب ودائرته، تعاملا يرسم الثقة والتبادل، لكل المستجدات داخل الدائرة، التي من المفترض أن يطلع عليها ممثلها في الجمعية الوطنية، لحلها ولإطلاع الجهات المعنية على أمرها.

رسم طريقا ـ مغايرا للطرق التقليدية ـ لقي استحسانا واسعا في عموم التراب الوطني، تجسد الأمر في فتحه لمكتب ضخم، وسط دائرته الانتخابية، مزودا بكافة الوسائل الضرورية، من الأجهزة والمقاعد المصفوفة، لاستقبال السكان وتسجيل مشاكلهم وشكاويهم لإحالتها، بشكل سريع، إلى النائب في الوقت المناسب.

يداوم القائمون على المكتب، طيلة ساعات دوام العمل، لتسجيل الطلبات والشكاوي وأنواع الملفات، وتبليغ النائب عنها على جناح السرعة، من أجل التعامل معها وإحالتها، إلى الجهات الحكومية المعنية ومتابعتها إلى أن تحل، بكل سرعة ودقة.

يتسابق المداومون، في مكتبه إلى أي قادم إليهم لاستقباله بسرعة فائقة، وتسجيل ملفه بكل انفتاح وتواضع، مظهرين الفرح والبشاشة والسرور، في وجه المواطن مطمئنيه إلى توصيل قضيته، إلى النائب الذي سيعطيها كل اهتمامه وسيسعى من أجل حلها.

لقيت خطة “ولد الطالب ألمين” في متابعة قضايا سكان دائرته، استحسانا واسعا وتثمينا نوعيا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومجموعات الفضاء الأزرق، لم تكن الصحافة المرئية ببعيدة من الحدث، فلقد أعدت تقارير تلفزيونية، عن المكتب وأدائه، خصوصا قناة البرلمانية، التي اهتمت بالموضوع وقدمته على نطاق واسع، بالمباركة والتحليل.

بفضل فتحه للمكتب وسط دائرته الانتخابية، كان طريقا إلى بناء جسر للتواصل بينه مع كافة سكان المقاطعة، من أجل اطلاعه على كل صغيرة وكبيرة تخصهم، وتقديمه للحلول المناسبة، لمشاكل المواطنين، وعلاج ما استطاع علاجه، حسب الأولية، بكل إلحاح وسرعة.

أراد أن يحدث حراكا غير مسبوق، في الساحة الوطنية، باهتمامه بدائرته وانفتاحه في وجه أي أمر يخصها، بالتعاطي والنقاش الجاد، ونقله إلى السلطات العليا في البلد، من أجل رسم خطة محكمة، لحل المشكل المعروض أمامه، بكل اندفاع، باذلا جهودا مضنية، في سبيل الدائرة، حتى تنعم بالخدمات الأساسية، من ماء وصحة وتعليم.

منذ وصوله إلى قبة البرلمان كنائب عن المقاطعة وهو يكرس كل جهوده من أجل السكان متفان في السبل المفضية إلى الحصول على الخدمات الضرورية للحياة، دون أي تأثير لصف على صف سواء الموالي أو المناوئ، يخدم الجميع على حد السواء، دون ميز و لا تمييز.

يكرس وقته وطاقته، لدائرته الانتخابية، مدافعا عنها في الأوساط الحكومية، مظهرا مدى احتياجها إلى الخدمات في قبة البرلمان، طالبا بإلحاح من السلطات العليا التدخل، لوضع حد لما تعاني من النقص، سواء في الماء أو في الكهرباء أوفي الخدمات الأساسية الأخرى.

يحظى بثقل انتخابي قوي، على مستوى الدائرة، يتسع ويقوى يوما بعد يوم، نتيجة للتعامل الحسن والخدمات المرضية والانفتاح، في وجه أصحاب الحوائج، لقضائها إن أمكن الأمر باذلا الجهد في سبيلها.

يسيطر سيطرة تامة، على القوى الشبابية بالمقاطعة، نتيجة لما يقدم لها من الاهتمام والإشراك والمشاورة، في كل صغيرة وكبيرة، آخذا مقترحاتهم بعين الاعتبار في القضايا ذا الاهتمام المشترك بينهم، بالإضافة إلى الإسهام في ولوج من استطاع أن يلج منهم العمل، بأنواع الدعم والمساندة.

يتزعم حلف الوفاء، الحلف الذي لا يزال متماسكا بكل قوة، وأصبح بفضل ما يقدم النائب ورفاقه، من خدمات موغلة في الوطنية والإخلاص، مكتسحا للدائرة، دون منازع أنهوا من خلاله عهودا من التهميش والإقصاء، للساكنة من قبل ممثليها، في قبة البرلمان.

بقلم: الكاتب الصحفي أحمد ولد طالبن ولد عبدي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى