أنصار المعارضة يتوافدون على المهرجان الاحتجاجي على نتائج الانتخابات

بدأ أنصار المعارضة في التوافد على المكان المخصص لاحتضان المهرجان المخصص للاحتجاج على نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية والتي نظمت يوم 13 مايو الجاري، وأعلنت نتائجها الأحد الماضي.

ووصلت أولى الجماهير إلى ساحة المعرض بين مقاطعتي الميناء وعرفات، فيما بدأت كلمات أولية من منصة المهرجان في انتظار وصول قادة أحزاب المعارضة.

وأعلنت أحزاب وتشكيلات معارضة ظهر الجمعة الماضي نيتها تنظيم مهرجان لمخاطبة الرأي العام الوطني، وإطلاعه على حجم التلاعب الحاصل في العملية الانتخابية.

وحذرت الأحزاب خلال مؤتمر صحفي الحكومة والجهات المعنية من تحول الأزمة الانتخابية الحالية إذا لم تتم معالجتها بحكمة وسرعة في إطار تشاوري، إلى أزمة سياسية ستؤدي بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه.

وتحدث خلال المؤتمر الصحفي عدد من قادة الأحزاب، وأكدوا اتفاقهم على ضرورة إعادة الانتخابات بشكلي كلها، حيث وصفوا الانتخابات بأنها مهزلة وعبثية، وطالها التلاعب في كل المراحل، من مرحلة إعداد اللائحة الانتخابية، وما عرفته من تهجير، ومن تسجيل للموتى، إلى مرحلة التزوير أثناء التصويت، والضغط على الناخبين، وغياب أو انعدام المحاضر، وأخيرا ظهور التلاعب في مرحلة إدخال المعلومات لدى لجنة الانتخابات.

واتفق رؤساء الأحزاب والتشكيلات المعارضة خلال المؤتمر الصحفي على أن هذه الانتخابات هي أسوأ انتخابات عرفتها البلاد منذ بداية ما عرف بالمسلسل الديمقراطي.

وتحدث خلال المؤتمر الصحفي رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، وأمينه العام لادجي اتراورى، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” حمادي سيدي المختار، ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، ورئيس حركة “إيرا” بيرام الداه اعبيدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى