اتحاد الجاليات: مالي تعتقل رئيس الجالية رغم الإقرار ببراءته
قال اتحاد مكاتب الجاليات الموريتاتية في العالم إن سلطات جمهورية مالي لا تزال تعتقل رئيس مكتب الجالية إدوم ولد احبيب في قضية تحويل مبالغ مالية، رغم اعتقال المتهم وإقراره ببراءة ولد احبيب.
وشدد بيان صادر عن اتحاد مكاتب الجاليات أن لا صلة لرئيس جالية موريتانيا في مالي بالتحويل المالي، سوى أنه تم عن طريق صرافة يملكها.
وأوضح البيان أن «رئيس الجالية عندما بلغته الشكوى قام بمساعدة السلطات بإحضار المتهم الى بامكو وأقر بأن لا علاقة لرئيس الجالية بالموضوع».
وأضاف الاتحاد أنه توجه إلى السلطات العليا بالبلد «لرفع الظلم عن رئيس جاليتنا المشهود له بحسن السيرة والاستقامة والبعد عن كل الشبهات».
وجاء في البيان: «ندعو السلطات المالية الى المحافظة على طبيعة العلاقات الودية بين الشعبين والدولتين، وعدم استهداف الأبرياء من مواطنينا الذين اختاروا الإقامة في دولة مالي الشقيقة».
ووفق مصدر بالجالية تحدث للأخبار فإن رجل الأعمال الذي يملك صرافة قام بتحويل المبلغ إلى نواكشوط بطلب من زبون موريتاني، إلا أن الأخير شكاه مواطنون ماليون واتهموه بالتحايل كما شكوا الصرافة إلى الشرطة.
ويضيف المصدر أن الماليين تعاملوا مع المواطن الموريتاني لتحويل هذا المبلغ إلى دبي لاستلامه بالدرهم الإماراتي، قبل أن يختفي ويغادر الأراضي المالية.
ووفق المصدر فإن ولد احبيب أكد للشرطة تحويل المبلغ إلى نواكشوط بناء على طلب الزبون وأن لديه الأدلة على ذلك، وأنه ساعد الشرطة المالية في استدراج زبونه ليتم اعتقاله في ساحل العاج ويجلب إلى باماكو حيث اعترف بالقضية.
