وزير الثقافة يدعوا إلى وقفة جادة تنهي نزيف حياة أطفال ونساء فلسطين
قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمد سيد أحمد أج، إن اختيار محاربة التضليل الإعلامي الذى يعتبر أهم ساحات الحرب الدائرة اليوم بين احتلال غاشم، وشعب أعزل كعنوان لهذا اللقاء كان موفقا.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير مساء اليوم السبت خلال الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “التضليل الاعلامى والاعتداءات التى تقترفها سلطات الاحتلال الاسرائيلي فى حق الصحفيين و وسائل الإعلام فى الأرض الفلسطينية المحتلة” المنعقد في مدينة اسطنبول بجمهورية تركيا.
وأضاف أن الموقف الذي دأبت موريتانيا على التعبير عنه في مختلف المحافل الدولية، هو ما أكد عليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه، بأديس أبابا، بمناسبة استلامه الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وهو موقف ثابت لا يتغير، يجسد تمسكَ موريتانيا، بحل عادل دائم يصون حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، على حدود 04 يونيو 1967، طبقا لقرارات الشرعية الدولية. وهو مطلب لن ينعم، قبل تحققه، العالم بالأمن والاستقرار، ولن يستعيد الضمير الإنساني كرامته المهدورة ما لم يقف العالم، وقفة جادة تنهي نزيف حياة الأطفال والنساء، وتوقف القوة المحتلة عند حدودها.
وأشار إلى أن العدوان المتواصل منذ خمسة أشهر، على قطاع غزة، والذى خلف عشراتِ الآلاف من الشهداء والجرحى والمشردين، في ظل عجز تام للمجتمع الدولي عن وقف هذه الإبادة التي لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية، هوما جعل موريتانيا متمسكة بحق الشعب الفلسطيني المصون بقرارات الشرعية الدولية.