في دورة استثنائية.. المجلس الوطني لحزب الإنصاف ينتخب سيد أحمد ولد محمد رئيسا له

انتخب المجلس الوطني لحزب الإنصاف في دورة استثنائية نظمها بقصر المؤتمرات وسط العاصمة نواكشوط الوزير السابق سيد أحمد ولد محمد ليكون بذلك ثالث رئيس يترأس الحزب الحاكم من ولاية الحوض الشرقي.

جاءت الدورة الطارئة بسبب تعيينه رئيس الحزب السابق المهندس ماء العينين ولد أييه وزيرا للتكوين المهني الشيء الذي جعل المجلس الوطني يختار أحد أهم أطر ولاية الحوض الشرقي خلفا له وقد أمضى الرئيس الجديد سنوات من العطاء داخل الفريق الحكومي للمأمورية الأولى.

ووصف المتابعين للشأن المحلي ولد محمد بالوزير المتميز الذي نجح  حسب تعبيرهم في أغلب الملفات التي أوكلت إليه بعدة قطاعات حكومية مختلفة من بينهم المياه والتجارة والإسكان وهي أكثر القطاعات الحكومية  ارتباطا بالمواطنين.

وفي كلمته أمام المؤتمرين قال  الرئيس الجديد لحزب الإنصاف سيد أحمد ولد محمد، إن حالة عدم الاستقرار التي تلقي بظلالها على إقليم الساحل، تستوجب تقوية الجبهة الداخلية سياسيا وأمنيا، وتعزيزها اقتصاديا واجتماعيا.

وأضاف ولد محمد في كلمة ألقاها بمناسبة اختياره رئيسا للإنصاف، أن الموريتانيين اختاروا مرجعية حزب الإنصاف في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ليقولوا إن “تحديات الإقليم مقلقة، وتحديات الأمن ملحة، وأولوية المجالات الاجتماعية ضاغطة”.

وكشف  ولد محمد، عن عزم حزب الإنصاف “مواصلة دعم كل القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها، وفي القلب منها قضية فلسطين”.

وأوضح ولد محمد، أن تركيزهم في المستقبل، سيكون على مواصلة الإصلاحات، و”خاصة الإصلاح الإداري للحزب، وكذلك الإصلاحات العميقة التي تتطلبها المرحلة القادمة، والتي أسس لها منذ فترة”.

وأكد ولد محمد، عزمه “المضي قدما في بناء حزب عصري متفاعل مع محيطه السياسي، صانع للحدث، فاعل في مجراه”