اللجنة الوطنية للمسابقات ترد على ما نشره بعض المترشحين في مسابقة التعليم العالي
طالعنا في بعض المواقع معلومات نشرها بعض المترشحين في مسابقة التعليم العالي، ويؤسفنا في اللجنة الوطنية للمسابقات ان نكشف للسادة قرائكم الكرام بعض المغالطات التي وردت في تلك التصريحات :
اولا : وصف هؤلاء انفسهم بانهم مؤهلون للنجاح ومن بين اللائحة التي نشروها مترشحون لم تقبل ملفاتهم للترشح أصلا، فكيف يكونون من بين لائحة المؤهلين؟
ثانيا : أُخِذ على اللجنة انها لم تقم بدارسة التظلمات ثم يؤخذ عليها انها غيرت نتائج وترتيب بعض المتظلمين بعد معالجة التظلمات ،فكيف نشكو من تغيير ترتيب المتسابقين بسبب معالجة التظلمات ثم نقول إن معالجة التظلمات لم تقع ؟
ثالثا : اخذ هؤلاء السادة على لجنة التحكيم انها لم تحتسب لهم التدريس والنشر ، والواقع ان كل تدريس او نشر موافق للشروط المنصوص عليها في المسابقة تم احتسابه، اما بالنسبة لما لا تتوفر فيه الشروط فلم يحتسب فعلا. والحقيقة المؤسفة ان في بعض ما تم تقديمه باعتباره نشرا او تدريسا يسيء الى هذا المستوى من النخبة، حيث قدم كثير من الإفادات وعناوين المنشورات والاصدارات التى وجود لها اصلا، او لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة، فكيف يطلب من االجنة احتسابها ؟
رابعا : التزمت اللجنة بشبكة التقويم التي نشرت مع بلاغ المسابقة ولم تغيرها او تستبدلها بشبكة اخرى، وحرصا على الشفافية اعلنت لجنة التحكيم المعايير التي اتخذتها لتطبيق تلك الشبكة لان بها نقاطا تحتاج الى تفسير وتاويل واجتهاد..
خامسا : تؤكد اللجنة الوطنية للمسابقات على انها حريصة على ضمان الشفافية والعدالة بين المترشحين،وانها مستعدة للتراجع عن اي خطأ يظهر في اي مرحلة من مراحل تنظيم المسابقة الا انها في نفس الوقت تدرك ان في كل مسابقة ناجحا وغير ناجح، وليس من الانصاف ان تأتي نتائج المسابقات بحسب رغبة او مصلحة هذا المترشح او ذاك وإلا تكون تلك المسابقة فاسدة وباطلة وظالمة….