أغلبية أولاد سيد ببكر تجمع بمنزل أهل أعمر ولد عبدي بتفرغ زينة..بيان
أجتمعت أغلبية من مكونة عشير أولاد سيدي ببكر بمنزل أحمد ولد أعمر ولد عبدي بمقاطعة تفرغ زينة لنقاش قصايا جوهرية ذات اهتمام مشترك بين أبناء عشير أولاد سيدي ببكر.
استدعى أحمد ولد أعمر ولد عبدي مشائخ وأطر العشير بمنزله بتفرغ زينة وكرس اللقاء الذي ضم أغلبية من مكونة سيدي ببكر لكل شاردة وواردة تهم المجتمع.
خصص الاجتماع لنقاش قضايا مهمة من أبرزها إقامة سدبرله المثير للجدل كما ناقش المجتمعون في اللقاء الذي تولى إدارته الأستاذ ولالي ولد بون وكان الاجتماع فرصة لإصدار بيان هام من قبل المجتمعون جاء على النحو التالي.
بسم الله الرحمن الرحيم
محضر اجتماع
اجتمعت غالبية شيوخ وأطر وشباب أولاد سيدي ببكر بدعوة كريمة من الأخ أحمد ولد أعمر ولد عبدي، في منزله بتفرق زينه.
وادار الاجتماع الأستاذ وللالي ولد بونه. وقد تم الإتفاق ،علي مايلي:
1- التشبث بنتائج الإجتماع العام الذي عقد في النيملان
2- تشكيل لجنة متابعة تتكون
من:
الميمون/ صمباره
أحمد/ اسقير
بنبه /طالبنا
محمد المختار/ حرمه/سيداعمر
البكاي /هابو
الناجي/ فال
سيد أحمد/ الديه/ مقررا
المحامون: أعضاء استحقاقيون.
3- إصدار بيان يتضمن موقف المجموعة من إقامة سدبرله المثير للجدل.
4- التنقل إلي النيملان لغرض، الإتصال المباشر بالساكنة من أجل الدعم والمؤازة ، في وقت ستحدده اللجنة لاحقا.
عن اللجنة، مقررها سيد أحمد ولد الديه.
نواكشوط 30 يوليو 2021
أحمد ولد أعمر ولد عبدي يكتب معلقا على الإجتماع الذي أقيم منزله مؤخرا :
بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح :
بعد شكري للمجتمعين والملبين للدعوة أود أن أوضح النقاط التالية :
– موضوع الإجتماع كان قضية السد حماية للأرض وللأفراد من أي ظلم حسب المستطاع إلا أن ثمت طائفة بيّتت إعلان برنامجها السياسي من خلال الإجتماع ، ونحن لا نعترض عليها ولا على من رأست ، ولكن نعترض فحسب على حلحلة موقفنا من الطائفية حيث كانت ، وذالک أن قناعتنا أن أكبر أمراض المجتمع ومعوقاته هي الطائفية المقيته التي تخالف الشرع قال الله تعالى : ” وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ”
وكما بينت السنة الشريفة .
وهذه الطوائف بقايا المستعمر وملحقاته ، نرجو من الله زوالها بنضج الجميع وتقواهم ومسؤوليتهم ، وهذا لا يختص طائفة دون الأخرى .
وفي الأخير أتشرف بقبولكم الدعوة ، وأقول لكم بكل صدق أن صدري ومكاني مفتوحان لكم ما حييِت ، لكن مواقفي أرجوا من الله التوفيق فيها ،والثبات عليها ، كما أرجوا الثبات عند النزع على الشهادتين وحسن الخاتمة
كما أشكر الإخوة الذين شاطروني الرأي وعلى رأسهم الأستاذ محفوظ ولد الفتى .
وشأن أهل الفضل الصدق والإبتعاد عن المهاترات وكل ما لا يليق .
أحمد ولد أعمر ولد عبدي
بتاريخ 1/8/2021