وزير البترول: إعادة هيكلة شركة “صوملك” يمثل جزءا مهما من برنامج التحول في قطاع الكهرباء

أوضح معالي وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد عبد السلام محمد صالح، أن مخطط إعادة هيكلة الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك” يمثل جزءا مهما من برنامج التحول في قطاع الكهرباء، بما في ذلك تحديث الإطار القانوني، والمؤسسي للقطاع.

وأضاف معالي الوزير خلال تعليقه، مساء اليوم الخميس، على البيان الذي قدم أمس الأربعاء أمام مجلس الوزراء، أن البيان تناول تنظيم، وتحسين أداء، وإعادة هيكلة المشغل التاريخي للمرفق العمومي، المختص بالكهرباء(صوملك)، مشيرا إلى أن البيان تناول المعوقات والتحديات الرئيسة، التي تواجه قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى الخطوط الرئيسة لبرنامج التحول، الذي يسعى إلى تمكين القطاع من أن يلعب الدور الريادي، الذي يستحقه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وبين معالي الوزير أن مخطط إعادة هيكلة الشركة يعتبر ثمرة دراسة تستند إلى البحث والتحليل المقارن، مشيرا إلى أنها تمت بمساعدة فنية من الاتحاد الأوروبي، بغية تنفيذ عملية الفصل، والتي كان من المقرر أن تشمل كيانين، أحدهما مسؤول عن الإنتاج والنقل، والآخر عن التوزيع والنقل.
وقال إن هذه الدراسة سَلّطت الضوء على الحاجة المفرطة، إلى إنشاء كيان ثالث، يكون مسؤولا عن أنشطة كهربة الريف على المستوى الوطني.
وقال إن تشكيلة الشركة الموريتانية للكهرباء، يأتي وفقا لأهداف مدونة الكهرباء، وبغية ضمان استمراريتها، ومنع الإعلانات المنافية لمبدإ المنافسة.
وقال معالي وزير البترول، إن السلطات تسعى من خلال هذا التطور إلى التعميم التدريجي لنفاذ السكان إلى خدمة الكهرباء، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نسبة الولوج إلى خدمة الكهرباء ما تزال منخفضة للغاية على مستوى المناطق الريفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى