غموض يلف مصير بعثات الحزب الحاكم إلى المناطق الداخلية (تقدير موقف)

أبلغ رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا الوزير سيد محمد ولد الطالب أعمر أبرز مساعديه، بأن الحزب قرر القيام بالعديد من الأنشطة لمواجهة الفراغ الذى أحدثه تعليق التشاور، وتعزيز العلاقة مع الحاضنة السياسية بعد أشهر من التجاذب داخل السياسى العاصمة نواكشوط.

وقال رئيس الحزب إن من أبرز الخطوات المتوقع اتخاذها هو إرسال وفود إلى كافة الولايات،  للتشاور مع الكتل السياسية بعد الضجة الأخيرة التى أحدثتها وثيقة منسوبة لوزارة الداخلية، وحث الجميع على التحرك بشكل عاجل من أجل تهيئة الأمور قبل الإنتخابات التشريعية والبلدية والجهوية المقررة بعد عام واحد.

غير أن قيادة الحزب لم تشفع الإجتماع بأي إجراء،  ولم تحدد أي تاريخ للعملية المذكورة، ولم تبلغ بقية رموز الحزب بآلية اختيار الوفود المشاركة فى الجولة المنتظرة.

وتواجه الوفود عدة مشاكل، من أبرزها؛

١- ظروف المناخ (موسم تهاطل الأمطار)

٢- تداعيات ملف الأعلاف فى ظل الارتباك الشديد الذى ميز العملية.

٣- غضب النخب السياسية المحلية من تقرير الداخلية، والإجراءات المترتبة عليه، عبر اعتماده كمحدد فى الكثير من التعيينات الأخيرة.

٤- استمرار تداعيات ملف العشرية وتداعيات الإقالات الأخيرة فى صفوف بعض الموظفين تحت ضغط بعض مراكز النفوذ بالبلد.

ويضغط العديد من رموز الحزب ونشطاء الساحة الداخلية من أجل إجراء تغيير فى قيادة الحزب الحالية، ويعتقد البعض أن الواقع الراهن يحتاج إلى نخبة سياسية متفرغة للمنازلة، وذراع سياسية قادرة على مواكبة الحكومة فى الأعمال المقام بها من أجل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى تعهد به للشعب يونيو 2019.

نقلا عن موقع زهرة شنقيط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى