ولد سيدي عالي جمع بين السياسة والإدارة والعمل الخيري
في الخطة الجديدة التي رسمت مؤسسة “الأيام نت” من أجل تسليط الضوء على بعض الشخصيات الوازنة والفاعلة في الحقل السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي وإعطاء معلومات دقيقة وعرض مختطفات من تجاربهم وتبيانها في سطور مقتضبة للقراء الكرام من أجل الاستفادة من خبراتهم المميزة التي أكسبتهم الشهرة وجعلتهم يحتلون الصدارة في مناحي الحياة.
في هذه العجالة سنسلط الضوء على الفاعل السياسي محمد الإمام ولد سيدي عالي ولد محمد الإمام الأمين التنفيذي المكلف بالعمليات الانتخابية في اللجنة الوطنية للشباب بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إطار سامي بوزارة المالية يٍعمل كمراقب مالي لوزارة الصيد والاقتصاد البحري.
يعتبر ولد سيدي عالي من أهم الشخصيات الشبابية لدى حزب الاتحاد الذين استطاعوا أن يوائموا بين العمل السياسي والإداري بالإضافة إلى العمل الخيري فقد وضع به بصمات فتحت باب الاستفادة أمام كثير من الضعفاء والفقراء والمعوزين وجعلتهم يثنون عليه ويذكرون جهوده القيمة في هذا المنحى.
استطاع أن يرسم اسمه بين الفاعلين الكبار في المعترك السياسي داخل ولاية لعصابة وبالخصوص مقاطعة كيفة المركزية وبلدية الملكه وأغورط اللتين يملك بهما ثقلا انتخابيا يحسب له حسابه في الميدان السياسي بنفس المقاطعة.
ظل في طليعة الداعمين لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني مقدما جهودا مضنية إبان الاستحقاقات الرئاسية الماضية من أجل وصوله إلى حكم البلاد نتيجة لما لمس فيه من مؤشرات إيجابية توحي بكثير من الوطنية والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.
كرس وقته لخدمة النظام والدفاع عنه والإشادة بما قدم من إنجازات كبيرة في كافة مجالات الحياة في ظرفية دولية معقدة صاحبتها موجة وباء شرس شل الحركة الاقتصادية في العالم مظهرا في مداخلته وحديثه للرفاق والساسة أن نظام غزواني قدم جهودا تذكر فتشكر أعطت صورة واضحة بما للرجل من اهتمام بالبلد يتمثل في مساعيه الحثيثة لإرساء دولة القانون والمساواة.
يعتبر ولد سيدي عالي من الشباب الوطنيين بامتياز الفاعلين في المجال السياسي المهتمين اهتماما كبيرا بالوطن الداعين إلى بذل كافة الجهود من أجل وضع لبنة قوية ومتينة لدولة القانون والعدل والإنصاف والوحدة الوطنية.
تحرير موقع الأيام نت