وزير الإسكان: قرية الصناعة التقليدية إضافة للاقتصاد والموروث الحضاري
قال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد إن قرية الصناعة التقليدية التي وضع الرئيس محمد ولد الغزواني حجر أساسه اليوم، ستشكل إضافة نوعية للاقتصاد، وللموروث الحضاري، والصناعة التقليدية.
وأضاف ولد سيد أحمد في كلمته خلال حفل إطلاق أشغال قرية للصناعة التقليدية في مقاطعة الميناء، أن القرية ستحتوي على مبنى إداري من 3 طوابق، يضم 35 مكتبا، وقاعة، ومرافق مكتملة، فضلا عن أجنحة للإنتاج تتضمن 150 ورشة للأشغال، وأخرى للعرض من 100 متجر، ومنصة عرض.
وتابع ولد سيد أحمد أن القرية الصناعية ستضم كذلك مدرسة للتكوين من 44 فصلا دراسيا، ومكتبا إداريا، ومرافق مكتملة، ومسجدا بطاقة استيعابية تصل إلى 300 مصلًّ، فضلا عن فضاء للزوار يستوعب 230 شخصا في آن واحد مع موقف كبير للسيارات.
وتبلغ المساحة الأرضية المخصصة للقرية الصناعية التي أشرف على إطلاق أشغال أعمالها القرية، الرئيس محمد ولد الغزواني 2200 متر مربع، وينتظر أن تكتمل أشغالها خلال 24 شهرا، فيما تبلغ تكلفته 4.314.329.070 أوقية قديمة.