كرو: ما وقع من تلاعب بأسرة المكفوف ظلم صريح وعلى الدولة التدخل
قامت سلطات كرو بإطلاق وابل من التنكيل والتلاعب بأسرة أحمد ولد سيد الأمين ولد عبدي القاطنة ببغداد 2 الواقع في الضاحية الشرقية من بلدية كرو على طريق الأمل بمسافة تقدر بخمسة كلتمرا من وسط المدينة.
تعرضت الأسرة المذكورة لأنواع التنكيل والضرب وتقييد أبنائها بالحديد وإحالتهم لوكيل الجمهورية بكيفة وإطلاق أنواع مسيلات الدموع على أهالي الأسرة المدافعين عن أرض قطنوا بها واستثمروا لأكثر من ثلاثين سنة.
تواصل التنقيص والتحقير والإهانة من لدن الإدارة بكرو لأسرة ضعيفة لا تملك مالا ولا جاها من أجل انتزاع أرضهم بأنواع الضغط والتخويف والإفراط في استعمال القوة العمومية لإبعادهم من أرض ترعرع أبناؤهم وتربوا بها بغية منحها لآخرين عجزوا طيلة سنوات التقاضي عن إظهار أي وثيقة تثبت مكلها أو حيازتها.
ما تعكف عليه السلطات بكرو هو نوع من محاولة اختطاف أرض ولد عبدي الضعيف الضرير الذي أفنى قوته وشبابه في خدمتها وغرس بها النخيل وزرعها طيلة السنوات الماضية بالزراعة المروية والمطرية التي عكف حاكم كرو على مدى الأشهر الأولى من السنة للعمل المتواصل على طمسها وهو ما تحقق لصالح الطرف المدعوم من جهات نافذة والأيام كفيلة بكشف المستور.
على وزير الداخلية أن يتدخل على جناح السرعة لإنهاء محنة أسرة أهل عبدي وإرسال بعثة تحقيق إلى منطقة النزاع لتطلع على كل صغيرة وكبيرة تخص الأرض حتى ترى بنفسها حجم المغالطة والتلاعب الحاصل من قبل الإدارة المعنية.
تحرير موقع الأيام نت