بيان استقالة السياسي الكبير مامين ابحيدة
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
بعد ثلاث سنوات ونيف من دعمنا
اللامشروط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه التنموي الطموح (تعهداتي)..
حيث حشدنا الجماهير وركبنا الصعاب من أجل ذلك المشروع السياسي الكبير الذي كنا وما زلنا نعتقد بأن فيه مصلحة عليا للبلاد والعباد ..
إلا أننا ارتكبنا خطأ كبيرا خلال مسيرتنا هذه، يتمثل في انخراطنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ( الإتحاد ) الذي لم يقدر أهمية الوافدين الجدد ولم يمنحهم أي قيمة تذكر وإنما كان ديدنه إغلاق الباب في وجههم وإقصائهم وتهميشهم دون رحمة أو شفقة ..
وهي السياسات الشيفونية التي أضرت بسمعة نظام الرئيس غزواني وجعلت اليأس وخيبة الأمل تنتشر كالنار في الهشيم، بين صفوف أغلب مؤيديه ..
إنني من هذا المنبر المتواضع أعلن استقالتي من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأدعو القوى الحية من أطر شابة ونظيفة اليد أن تتوحد من أجل حماية مشروع السلم والإخاء الذي يقوده الرئيس غزواني وتقف في وجه كل المتغطرسين الذين لا يحبون الفضل إلا لأنفسهم ويسعون إلى بناء مجدهم على أنقاض طموح الآخرين وقناعاتهم.
الفاعل السياسي مامين ولد سيدنا عمار أبحيدة
عضو مستقيل من الأمانة التفيذية المكلفة بالعمليات
الإنتخابية في حزب الإتحاد
ورئيس تجمع الوحدة الوطنية الداعم لرئيس الجمهورية.
محمد ولد الشيخ الغزواني”.
:خاص:الأيام نت: