كرو: الإدارة الإقليمية تنحاز للأقوى على حساب الضعيف المكفوف ولد عبدي
اختارت الإدارة الإقليمية التابعة لوزارة الداخلية أن تنحاز للأقوياء على حساب الضعفاء تجلى ذلك فيما وقع ببغداد 2 التابع لمقاطعة كرو في القطعة الأرضية محل النزاع بين أحمد ولد عبدي و حامدينو ولد البخاري الذي سبق وأن مرت بسنوات من التقاضي أسفرت عن حكم يقضي بأن الأرض ملك للدولة.
في الوقت الذي استغل ولد عبدي الأرض على مدى ثلاثة وثلاثين سنة حيازة واستثمارا رغم كونه اشتراها من المالك العرفي للمنطقة أحد أعيان قبيلة مسومة فرع أولاد ألمين المدعو يحي ولد زيدان من عامله الذي كان يتولى تسويق القطع الأرضية وبيعها السيد آلويمين ولد السالك.
في نفس المنطقة والحيز الترابي يوجد من الشهود لصالح ولد عبدي بخصوص الشراء والحيازة لمدة ثلاثين سنة آلاف الأشخاص يعرفون تفاصيل القضية ويعلمون أن ولد عبدي مظلوم إلى حد كبير فقد استثمر بنفس المنطقة محل النزاع النخيل والزراعة وغرس الأشجار وبنا أنواع أعرشة القماش.
قامت الإدارة الإقليمية على مدى الأشهر الأولى من سنة 2022 بعملية طمس جميع الاستثمار الذي استثمر ولد عبدي المتمثل في النخيل والزراعة وغرس الأشجار وبناء أعرشة القماش الشيء الذي طمسوه بشكل غير مسبوق وطردوا أهله منه عنوة وتنكيلا وتهديدا بأنواع العقوبات.
انحازوا للقوي على حساب الضعيف ولم يكونوا منصفين حيث اختاروا الوقوف إلى جانب ولد البخاري الذي تعلم الإدارة علم اليقين سوابقه بخصوصه التزوير فقد أوقفته 2006 في عمليات تزوير مكشوفة حسب شهود أثبتوا ذلك في شهادات من بينهم إداريين شهدوا على جرمه بخصوص تزوير الوثائق.
تعاطفت الإدارة مع ولد البخاري على حساب الضعيف المكفوف بحجة وثيقة اقتطاع ريفي مزورة لم يستطع صاحبها على مدى سنوات التقاضي إخراجها أمام المحكمة مما يؤكد فرضية ما قلنا بخصوص عملية التزوير والتلاعب بوثائق الدولة.
ما قامت به الإدارة الإقليمية بشأن أرض ولد عبدي ببغداد 2 ظلم لا غبار عليه ولا تزال الإدارة تتمادى في ظلمها للرجل الضعيف المكفوف وقد انتزعت منه أرضه ظلما لصالح وثيقة مزورة على أساسها ضربت سلطات كرو الأبرياء وسجنت ونكلت بهم أبشع تنكيل وعمليات الترهيب والتنكيل والتخويف لا تزال متواصلة.
تحرير موقع الأيام نت