مسؤول روسي: عزل كالينينغراد سينتهي باشتباك عسكري
قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، فلاديمير جباروف، إنّ “أي محاولة لعزل كالينينغراد عن روسيا ستنتهي باشتباك عسكري معها”.
وشدد جباروف على أنّ “موسكو لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها”، معرباً عن اعتقاده بأنّ “الناتو يفهم ذلك جيداً”.
وحثّ البرلماني الروسي ليتوانيا وبولندا على إعادة التفكير في الانضمام إلى “الناتو”، مضيفاً أنّهما “أول من سيدخل في مفرمة اللحم”، وفق تعبيره.
وكان يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق إنّ “ردّ الفعل النهائي على تقييد العبور إلى كالينينغراد عبر ليتوانيا سيتم تحديده في غضون أيام قليلة”. ووفقاً لأوشاكوف، فإنّ القضية المتعلقة برد الفعل النهائي “قيد البحث”.
ورأى الدبلوماسي الروسي أنّ “بعض الإشارات تأتي من المفوضية الأوروبية”، وقال: “عندما يتم حظر التواصل بين مناطق روسيا، لا يمكننا، بالطبع، ترك الأمر من دون استجابة مناسبة. الآن، سنرى أي وضع سينشأ في الأيام المقبلة”.
وكانت السلطات الليتوانية أرسلت رسالة إلى رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تتضمن نداءً بعدم السماح بعبور البضائع إلى كالينينغراد.
وقالت رئيسة مجلس وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيتي، إنَّ الوثيقة التي أرسلتها المفوضية الأوروبية، التي تتعلق بتقييد العبور إلى منطقة كالينينغراد، “تخلق مشاكل إضافية لليتوانيا“.
سبق ذلك ما أعلنه وزير الخارجية الليتواني، غابرييليوس لاندسبيرغيس، من أنَّ بلاده فرضت حصاراً على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها بعد “مشاورات مع المفوضية الأوروبية وتحت قيادتها”، بدءاً من 18 حزيران/يونيو الجاري.
ورأى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ هذا القرار “غير مسبوق وغير قانوني، وانتهاك لكل شيء“.
وبعدها بأيام، أوقفت شركة السكك الحديدية الروسية تحميل بعض البضائع التي كانت تمر عبر بيلاروسيا إلى بولندا. كذلك، نفذت مناورات عسكرية في بحر البلطيق.