بالمستشفى الوطني، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.
وأشرف على تدشين المركز وزير الصحة المختار ولد داهي رفقة الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية.
ويصل المبلغ المخصص للمركز إلى  700 مليون قديمة
المركز الجديد سيتم إنشاؤه على مساحة قدرها 1200م مربع.
حضر الحفل كل من وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية  عثمان كان، و السفير السعودي بنواكشوط سعود بن عبد العزيز الجابري.

ويتكون هذا المركز الأكبر من نوعه على عموم التراب الوطني من مبنى تقارب مساحة الإجمالية 1200 متر مربع قابلة للتوسعة عموديا، وبقدرة استيعابية تصل إلى 20 وحدة غسيل.

أما المبنى فيتشكل من قاعة كبيرة تستوعب 16 وحدة غسيل كلى مع عرفة تحكم ومراقبة،  وغرفتين تستوعبان وحدتي غسيل لكل منهما، وقاعة لمحطة معالجة مياه التصفية، وغرفة لصيانة ومعاينة أجهزة  التصفية؛ مع قاعات للاستقبال والتوجيه وأخرى للإنتظار، إضافة لغرف للاستشارة والمعاينة، والتمريض، والجراحة، والمختبر، والصيديلة، إضافة لمخزنين داخلين، وحمامات منفصلة للمعاودين، وغرف لتبديل الملابس.

وتضم ملحقات المبنى غرفة كهرباء رئيسية مع وحدة مولد زيتي بقدرة 100 ك.ف.أ مزود بمفتاح التحويل الاوتوماتيكي، إضافة لمخزن خارجي، وموقف للسيارات.

وقد تم تجهيز هذه المنشأة الحيوية الممولة من طرف المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية، وذلك في إطار مشروع أشمل يضم إضافة لهذا المركز، المساهمة بنسبة 80% من بناء وتجهيز مستشفى كبير بسعة تتجاوز 150 سرير بمدينة أطار، تم تجهيز المنشأة بما تحتاجه من تجهيزات طبية وتقنية، وأثاث طبي ومكتبي.

حضر فعاليات التدشين كل من والي ولاية نواكشوط الغربية، وممثل عن جهة نواكشوط، وحاكم وعمدة تفرغ زينه، ومدير المستشفى الوطني، وعدد من أطر وزارتي الصحة والمالية، ومعاوني سعادة السفير السعودي، وبعض العاملين بمركز الاستطباب الوطني.