بعد تدخل فاغنر.. تصاعد أعداد اللاجئين الماليين في موريتانيا
أدّى تدخل مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية في مالي إلى تصاعد أعداد اللاجئين الماليين الفارين إلى موريتانيا، كما نقلت قناة الجزيرة في تقرير نشر على موقعها بالإنجليزية.
وجاء في التقرير “يهرب الماليون إلى موريتانيا المجاورة خوفا من قطاع الطرق والمقاتلين والجيش ومن العناصر الروسية الآن”، وأضاف: “العديد من التقارير والأشخاص الذين قابلناهم تحدثوا عن أن الجيش أكثر وحشية، منذ وصول فاغنر إلى مالي؛ فالتجاوزات والانتهاكات ليست جديدة لكن الحجم والوحشية أصبح أكثر تصاعدا منذ يناير 2022”.
ونقل التقرير عن الخبير في شؤون الجماعات الجهادية وسيم نصر أنه يتم تهجير الماليين من وسط البلاد بسبب عمليات فاغنر هناك.
كما تحدّث معد التقرير نيك رول إلى عدد من اللاجئين من منطقة تمبكتو الشمالية ومنطقة سيغو في وسط مالي، أشار بعضهم إلى أن الروس يمثلون تهديدًا أو قالوا إن الوضع الأمني في حرب مالي المستمرة منذ عقد من الزمان قد ازداد سوءًا منذ وصول مرتزقة فاغنر.
وتحدّث مسؤولو الأمم المتحدة الذين يديرون مخيّم امبره- أقصى الشرق الموريتاني- إنه منذ نهاية عام 2021 عرفت أعداد المقيمين بالمخيّم زيادة كبيرة لتصل إلى أكثر من 78 ألف شخص، فيما تم تسجيل ما يقرب من 7000 وافد جديد في شهري مارس وأبريل وحدهما، مضيفين: أن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى لأن العديد من الماليين يبحثون عن ملاذ في القرى المجاورة خارج المخيم