وأضافت بنت انتهاه، اليوم خلال إشرافها على إطلاق أنشطة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، أن النساء الموريتانيات يترأسن مؤسسات عمومية كبيرة، وأن من بينهن 11 عمدة أغلبها في البلديات الريفية مما يفسر تقدم عقلية المجتمع، وتجاوزه للصور النمطية التي كانت تمثل العائق الحقيقي أمام ولوج المرأة للتعليم والتوظيف.

وتعهدت الوزيرة، بالعمل على تحيين مدونة الأحوال الشخصية في وقت قريب، مشيرة إلى أن الحكومة أنشأت مؤخرا العديد من الآليات الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات، وأن حماية النساء والفتيات، تحتل مكانة بارزة ضمن البرنامج الاجتماعي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.