عيد الأضحى و الذكرى المأساوية ؛ بقلم الكاتب سيدأحمد طالبن
حَزِنَ الْعِرَاْقُ وَنُكِّسَتْ أَعْلاْمُ &
وَتَجَاْسَرَ الْعُمَلاْءُ يَاْ صَدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَوْمِ الْوَغَى&مِنِّيْ عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاْم
لا يمكن لعيد أضحى أن يمر دون أن نتذكر فارس السيف و القلم و قائد العرب الأعظم ، فصدام لن يكون داخل تابوت يطويه النسيان.
صدام حمل هموم العرب كافة على كاهله ، و أراد أن ينهض بهم من جديد و يعيد لهم أمجادهم الضائعة بين التطبيع و التقاعس عن الفضيلة و المكارم، حسين شاء أن يشيد للعرب قلعة كبرياء و شاءت الأقدار أن يخذله العرب في يوم شتاء بارد.
العرب فرطوا في أسد كان الزمان و مازال بخيلا بمثله، فالشعر و النثر و الخطاب و الارتجال لا يكفون لوصفه، فوصفه الدقيق أسهل منه الوصول للثريا.
ضاع أمل العرب مع رحيل صدام، و تلاه القذافي لنرى الأمل يتلاشى يوما بعد يوم، فهل يا ترى سيجود الزمان من جديد برجل ينبس بصوت صدام على الأقل ؟
:تحرير:الأيام نت