رضائي: بايدن يريد أن تصبح الدول الإسلامية درعاً لـ”إسرائيل
مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محسن رضائي يعلّق على زيارة الرئيس الأميركي "تل أبيب" والسعودية، ويقول إنّ إدارة بايدن تريد أن تكون الدول الإسلامية درعاً لـ"إسرائيل".
قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محسن رضائي، في تغريدة عبر “تويتر”، اليوم الإثنين، إنّ “أكثر من 4 عقود والرؤساء الأميركيون يسعون لإنشاء درع أمني لحماية مصالح الكيان الصهيوني، بذريعة التهديدات الإيرانية”.
وأضاف رضائي أنّ “القبة الحديدية وغيرها لم تفلح” في حماية الاحتلال، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن “يريد أن تصبح الدول الإسلامية درعاً لإسرائيل، لكن من دون أمل”.
وتابع رضائي: “على الحكومات الإسلامية أن تكون حذرة من الوقوع في فخهم الأمني”.
ويأتي تصريح رضائي قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لفلسطين المحتلة والسعودية، في 15 و16 تموز/يوليو الجاري.
ودعا وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الحكومة الحالي يائير لابيد إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، فهو ما يمثل مصلحة إسرائيلية.
ورحّب رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينيت بزيارة بايدن للمنطقة، وقال إنّ زيارته “ستساعد إسرائيل على الارتقاء بتحالفها مع واشنطن إلى آفاق جديدة”.
وفي منتصف شهر حزيران/يونيو الفائت، قال الاعلام الإسرائيلي: “جوهر زيارة بايدن للمنطقة هو السعودية، مع خطوات صغيرة رمزية لبناء الثقة، لكن بالنهاية تشق الطريق أمام التطبيع بيننا وبين العربية السعودية”.
وأفاد معلّق الشؤون الخارجية في “القناة 13” بأنّ “ما يهم المؤسسة الأمنية هو التوصّل الى اتفاقات عبر الأميركيين بشأن خطوات مشتركة ضد إيران”، مشيراً إلى أنّ “سفر بايدن مباشرة من مطار بن غوريون إلى السعودية ليس أمراً رمزياً”.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي بأنّ زيارة الرئيس الأميركي ستتضمن الإعلان عن “منتدى أمني إسرائيلي سعودي خليجي” خلال الزيارة.
وبحسب صحيفة “هآرتس“، فإنّ السعودية وافقت على الاستثمار المباشر في شركاتٍ إسرائيلية، عن طريق صندوقٍ ماليّ لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وعلى زيارة العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين للسعودية من أجل توقيع صفقات