فاعل سياسي من مقاطعة “إطويل” يثمن إطلاق الحملة الزراعية من لكراير

ثمن الفاعل السياسي محمد سيديا ولد الطلبة إطلاق الحملة الزراعية من منطقة “لكراير” التابعة لبلدية التيدومة بمقاطعة تامشكط مظهرا أنها لفتة مهمة من صاحب الفخامة على الزراعة المطرية ووجه من وجوه البرنامج الطموح لصاحب الفخامة الهادف إلى غد مشرق يعم فيه الموريتانيون بكل أريحية وأمان.

واعتبر ولد الطلبة إطلاق الحملة من منطقة “لكراير” أمر بالغ الأهمية مشيرا إلى أن الرهان الآن على الزراعة لأن العالم يعيش أزمة غذائية تنذر بمجاعة وسيكون كسب الرهان بالحصول على الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي  والأمن الغذائي أساسا يرتكز على الزراعة خاصة الزراعة الموسمية والزراعة المطرية لأن أغلب السكان يعتمد عليها.

يضيف قائلا: إطلاق الحملة الزراعية من منطقة “لكراير” له دلالة خاصة وهي العناية بالفئات الهشة التي تعتمد على الزراعة الموسمية والزراعة المطرية وأرجوا من الله تعالى أن تكون هذه الانطلاقة بداية انتفاضة لما يقال له الزراعة والأمن الغذائي لأن الرهان اليوم على الاكتفاء في المجال الغذائي والاكتفاء في الأمن الغذائي لا يحصل إلا بالزراعة الموسمية والزراعة المطرية.

يقول ولد الطلبة قدمنا بخصوص هذا الإطار فمقاطعة إطويل قدمت هنا عن بكرة أبيها لترد لفخامة رئيس الجمهورية الدين الذي عليها لكونه أول رئيس يتبنى قرارا باتخاذ إطويل مقاطعة وهذا دين في رقابنا وجئنا لنرد الجميل ونآزره ونؤيده على هذه الخطوة الاقتصادية لكون الزراعة تشكل لنا أهمية خاصة فجميع “آدوابة” والمناطق الهشة تعتمد أساسا على الزراعة.

وشكر ولد الطلبة رئيس الجمهورية بإدراجه لاطويل ضمن مقاطعات الوطن ونرجو أن تكتمل فرحتنا بفك العزلة عن المقاطعة وربطها بطريق الأمل لأن مرضاها ينقلون إلى دولة مالي بدلا من الطينطان أو لعيون نتيجة لصعوبة الطريق.

أشار الفاعل السياسي محمد ولد سيديا ولد الطلبة إلى أن الصحة بمقاطعة إطويل تحتاج إلى لفتة كريمة من لدن المعنيين بالأمر وطالب بحصول المركز الصحي بإطويل على سيارة إسعاف مظهرا أنها لا تملك إلا واحدة متهالكة لا تستطيع تأدية المهمة على الوجه المطلوب.

تحرير موقع الأيام نت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى