معادن موريتانيا،بين تجسيد المسار التنموى والجهد المتواصل لفرض الأمن والسلامة في المقالع
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد&&
وينكر الفم طعم الماء من سقم !!!
الارشاد والتأطير المحكم من طرف معادن موريتانيا لقطاع التعدين الأهلي القائم على شفافية التسيير للموارد المالية والبشرية التي لا تنتمى مثل المعدنين الأهليين لجهة أو قبيلة،
فالأطقم العاملة تحت الرؤية المتفوقة للإدارى رفيع المستوى حمود ول امحمد تم اكتتابها وفق معايير فنية شفافة على ضوء التأهيل الجيد والجاهزية البدنية لأداء المهمات الصعبة بأرحية وتفوق.
إن الإستثمارات العملاقة من شق للطرق الصعبة وتشييد لمراكز خدمية قديمة وجديدة في مناطق وعرة قريبة من المناجم بتكلفة تحسب بمليارات الأوقية، صروح تنموية قائمة وباقية للأجيال القادمة في قلب صحارى الوطن المترامية.
إن جاهزية معادن موريتانيا لخدمة أسرة التنقيب الأهلي تجاوزت خدمات السقاية والرعاية الصحية الى خدمة الإرشاد التعدينى الفنى القائم على انشاء قاعدة بيانات معدنية لعروق الكوارتزيزت المتمعدنة بالذهب في مناطقة شاسعة من تيرس وولايات داخلت انواذيبو،إنشيرى ،لبراكنة ،لعصابة وگوركل قيد التنفيذ،ستكون جاهزة بعد استكمال المسوح الجييو كيميائية وستنشر نتائجها قريبا على موقع الشركة لستفادة الجميع بصورة تشاركية شفافة ومتزامنة.
إن مقاربة شركة معادن الرائدة في محاربة حوادث الإنهيارات المميتة،بتعميم وسائل الإرشاد السمعية البصرية أعطت نتائج جديرة بالتثمين والاعتراف،مع متابعة دقيقة يومية لأماكن التعدين المرخص لها والمسجلة في نطاق صلاحيات الشركة على الممرات ذات النفع العام.
إن حملات التشكيك القائمة على التربص والمزايدة أصبحت مكشوفة،مع استنفادها لكافة أساليب الدعاية المنحرفة والمحرفة للحقائق المشهودة الباقية على أرض الواقع لأن ما ينفع الناس باق أبدا…. وأما الزبد فمصيره وارد في محكم كتاب لله…
محمد محمودى