شجار عنيف بين ولد سيدي ول خيري وسكان نواحي أم أعيش شرق البلاد
وقع شجار عنيف بين الشيخ أحمد ولد سيدي ولد خيري الذي كان يقطن بالأراضي المالية ونقلته السلطات الموريتانية إلى مكان وسط البلاد ووقع عليه اعتراض من قبل سكان نواحي قرية أم أعيش.
لا يزال حال الاعتراض يتفاقم حتى وصل حد الشجار الذي أدى إلى إصابات متفاوتة في صفوف المتشاجرين إثر مطالبة بعض السكان برحيل ولد سيدي ول خيري من أرضهم عازمين على رحيله من تلك الأرض.
وحسب معلومات أدلى بها مراسل “الأيام نت” من مقاطعة باسكنو فإن المجموعة المناوئة لسيدي ولد الخيري والمعترضة على نزوله بنفس المنطقة قدمت عليه صباح اليوم وقامت بإضرام النار في خيامه وطرد أبنائه من نفس المكان مع أنواع عبارات السب والقذف والكلام البذيء.
قال المراسل إن ولد الخيري تغاضى عن جميع التصرفات الصادرة من مناوئيه لكنهم واصلوا في التنكيل والقذف والسب وحاولوا أن يصلوا إليه بفعل اليد إلى أن اعترض طريقهم بعض جماعة ولد الخيري الأمر الذي سبب شجارا عنيفا بين الطرفين أفضى إلى إصابات متفاوتة الخطورة.
أكد المصدر الذي أورد الخبر إلى أن المصابين نقلوا إلى المركز الصحي بمدينة باسكنوا لتلقي العلاجات ولم يذكر المصدر حالة وفاة بين صفوف المصابين.
تحرير موقع الأيام نت