ميناء الصداقة بوابة الوطن ودول الساحل المجاورة

يفتخر قطاع الجمارك الوطنى بموقع الصدارة والريادة في تأمين أعلى دخل للخزينة العامة،عبر جهد متواصل من تأهيل الكادر البشرى،وتوفير أحدث المقتنيات الفنية،لتسهيل المهام وضمان شفافية التسيير القائمة على أحدث نظم المعلوماتية،وعلى امكانات فنية من أجهزة الفحص بالرنين المغناطيسى،التى تضمن مكافحة التهريب وانسيابية العمل.

لقد نجحت المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء في تكوين أجيال من الكوادر الأكفاء من خيرة ضباط الجمارك المتخصصين في الإدارة المالية والبشرية،حيث لعبوا دورا محوريا في مواكبة التحولات الكبرى في السيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية في فترة قياسية،مما ضاعف المداخيل وفرض سيطرة نوعية على الحوزة الترابية الوطنية.

إن الكتابة عن قطاع الجمارك تفرض التنويه بأفضل كوادرها،من حيث التأهيل والتكوين،العقيد خالد ولد السالك، الذي يجسد المهنية بكل جوانبها،،يؤدي الواجب سائرا بين ضفاف التفوق المهني والتوازن الأخلاقى.

لقد لعب العقيد خالد أدوارا باقية في ذاكرة القطاع وذاكرة المستفيدين من مصالح الجمارك،موردين ،،مصدرين ومراجعين من عامة الشعب،حيث يعمل الأخير لمدة قد تزيد أو تنقص قليلا على 12 ساعة يوميا،في خدمة الجميع يعامل الناس بأريحية وخلق رفيع.
دون أن ينقص ذلك من كفاءة فرض الانضباط والشفافية على العاملين تحت عينه الفاحصة وذاكرته الحديدية.

إن المقاربة العلمية في إدارة ميناء الصداقة،أوجدت صرحا،جديرا بثقة الأمة بل بثقة دول الجوار لا سيما الشقيقة مالى التي أصبحت تستورد معظم وارداتها عبره،وقد حرصت الدولة على جعله قطبا تنمويا رائدا في منطقة تشتد فيها المنافسة بين الموانئ البحرية،حيث يعمل الجميع على استقطاب الدول القارية التى لا تملك منافذ على المحيط مثل مالى بوركينا فاسو ودول أخري مثل النيجر واتشاد قد لا تستفيد من خدمات موانئنا البحرية لأسباب البعد الجغرافي.

يتبع بقدر من الشروح الفنية قريبا إن شاء الله

محمد محمودى
46713186

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى