هذان خصمان اختصموا فى انجازات رئيسهم:بقلم الكاتب الحدرامي الدباب
هذان خصمان اختصموا فى انجازات رئيسهم بعد حولين كاملين من توليه مقاليد السلطة،،، بعد تداول سلمي يعد نشازا عربيا وإلى حد كبير اقليميا .
فقال أحدهم :
ألم يعدنا رئيسنا وعدا حسنا ( المشوي ؛؛ قارعة الطريق ..) فطال الوعد ، ولم يتحقق العهد ،، وفى ذكرى تنصيبه نذكره بأن الرئيس كالأب عليه رزقنا – بعد الله – وكسوتنا بالمعروف !! ،، لا نطالبه بالمستحيل ونرضي بالقليل :
صيانة الحريات،؛ وتعميم الخدمات ، وانصاف أهل الشهادات ورأفة بالأرامل المعيلات ، وقلة فى ” التدويرات ” ، ويعد هذا من أبسط الضروريات !! ،، ومع ذلك لم نر من الإنجازات إلا ما نشاهد عبر القنوات ! التفت إليه خصمه غضبااااانا أسفا وقال :
ما نقضنا العهد ، ولا أخلفنا الوعد ، ولكنا حملنا أوزار ” العشرية ” ، وما خلفته من اختلالات بنيوية فتصدينا لها – فى ظل جائحة – بصبر أيوب ، وحكمة لقمان ؛ وعلم الخضير ، حتى بددنا ظلمتها وما مسنا من لغوب !! ،، فبزغ قمر الانجازات يشق عباب التهميش فيتبدد .
ولو أنكم أنصفتكم رئيسكم لقلتم أنكم أكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم ،، منكم ثلة شاكرة ؛ والبقية للانجاااااازات ناكرون .
فقاطعه بل منا أمة ” غنية ” تعيش فى حرم الرئيس ديدنها النهب والتكديس ،، وكثير منا تحصاره البطالة والتهميش، فيعجزه اقتناء البخيس حتى صار يسمي ( التعيس ابن التعيس ).
اشتد الخلاف هذا يثمن وهذا يلعن ، وبينما هم يتلاومون قدم رجل من اقصا المدينة يسعي فسلما عليه وقالا يا عبد الله احكم بيننا بالحق ولا تشطط .
فقال المهمش : إن هذا أخى له تسع وتسعون من القصور فى ” تفرغ زينه ” وضعفها فى ” صكوك ” ، وله أرصدة فى البنوك ؛ وأولاده وأحفاده وأصهاره ما بين ضابط آمر ، أو مدير نافذ ،، إذا تكلم أحدهم يسمع كلامه ، وإذا طلب لبي طلبه ويهش فى وجهه قبل جلوسه !! .
وأنا لا أملك إلا بطاقة تعريف وجنسية وشهادة عدم زواج وشهادة فقر !! ،، وأخي ينهب من ثروة بلدي ،، وأنا محروم منها ،، ثم يطمع أن أثمن انجازااااااااااات و هذا منها وهو قطي !! .
التفت القاضي إلى الثاني وقال له : من أين لك هذا ؟، ،،، فبهت ، وبعد أن تجاوز مرحلة الصدمة قال للقاضي أريد أجلا للرد !!
خاص:الأيام نت