ندوة بنواكشوط حول “مرتكزات الانفتاح السياسي وثمار الاستقرار الأمني”.
نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية مبدأ مساء الأحد ندوة حول “مرتكزات الانفتاح السياسي وثمار الاستقرار الأمني” شارك فيه عدد من السياسيين والباحثين.
وقال المتحدث باسم المركز احمد جدو اعليه تحدث، عن السياق العام للندوة الذي قال إنه جاء بعد اكتمال 3 سنوات على انتخاب الرئيس محمد ولد الغزواني.
وأضاف: “الحدث يشكل فرصة لتقديم قراءة في مرتكزات الانفتاح السياسي الذي ميز هذه المرحلة وثمار الاستقرار الأمني في ظل عدم استقرار الجوار.”
أما المدير العام للمكتب الوطني للإحصاء محمد المختار ولد احمد سيدى فقد تحدث خلال الندوة عن أهم معالم الفترة الماضية من مأمورية الرئيس معددا بعض “الإنجازات” في مجالات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
بدوره تحدث الوزير السابق المدير ولد بونه خلال الندوة عن خطاب الرئيس ولد الغزواني في وادان “ودوره في الوحدة الوطنية”.
واشار إلى أن مثل هذه الخطابات وهذا الطرح هو ما سيمكن من خلق مجتمع عصري يتساوى فيه الجميع وتكون المكانة فيه حسب الخبرة والكفاءة. حسب قوله.
العقيد المتقاعد البخارى محمد تحدث في الشق الأمني عن التحديات الجيوستيراتيجية التي تواجهها موريتانيا سواء من خلال الارهاب أو الجريمة المنظمة أو مختلف التوترات في المنطقة.
وأشار إلى الاستراتيجية الأمنية الموريتانية “أثبتت نجاعتها وقوتها وقدرتها وهو ما جعل نتائجها محل إشادة من مختلف الشركاء”.
وأضاف أن موريتانيا اعتمدت في استراتيجيتها على جوانب تنمية مكنت من إشراك المواطنين المحليين مما عزز من تأثير وفاعلية مقارباتها الأمنية”.