وقالت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، عبر حسابها في “تويتر”، إن “جيش التحرير الشعبي الصيني سيُجري  تدريبات عسكرية وأنشطة تدريبية مهمة، بما في ذلك تدريبات بالذخيرة الحية، في ستّ مناطق محيطة بجزيرة تايوان، من الخميس إلى الأحد”.

بدورها، أعلنت القيادة العسكرية الصينية الشرقية اليوم أنها ستُجري “تدريباً جوياً مشتركاً في البحر والجو، في الشمال والجنوب الغربي والجنوب الشرقي لجزيرة تايوان”، مضيفةً: “سننفذ إطلاق نار طويل المدى في مضيق تايوان”.

ولفتت القيادة العسكرية إلى أنّ “هذه العمليات العسكرية تأتي بعد الإجراءات الأميركية الأخيرة”، وتابعت: “سننفذ إطلاق نار مباشراً في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لجزيرة تايوان”.

وتأتي هذه التصريحات بشأن التدريبات عقب وصول رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، اليوم إلى الجزيرة. وبالتزامن مع وصول بيلوسي، تحدث التلفزيون الصيني عن عبور مقاتلات صينية مضيق تايوان.

ودانت وزارة الخارجية الصينية، بشدّة اليوم، زيارة بيلوسي لمنطقة تايوان الصينية في تجاهل للتحذيرات الصارمة من الجانب الصيني. وقالت إنّ الزيارة بعثت “بإشارات خاطئة” إلى القوات الانفصالية التي تسعى لـ”استقلال تايوان”.

وحذّرت “الخارجية الصينية” سابقاً من أنّ زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي “ستهدد السلم والاستقرار” في مضيق تايوان. وقالت بكين إنّ “الجيش الصيني لن يقف مكتوف اليدين تجاه هذه الزيارة”.